أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده ستبدأ تلقيح الأطفال الذين تفوق أعمارهم العامين ضد كورونا، وذلك بعد أن تلقى 70 بالمئة من سكان البلاد اللقاح المضاد لكوفيد-19.
وأضاف مادورو خلال اجتماع حول الرعاية الصحية، إن تلقيح الأطفال بدأ اعتباراً من (أمس) الإثنين، موضحاً أن هدف السلطات هو التوصل إلى مستوى التطعيم 80 بالمئة من السكان بحلول نهاية تشرين الثاني، و90 بالمئة بحلول نهاية كانون الأول.
وفي وقت سابق، أصدرت وكالة الغذاء والدواء الأميركية، تصريحاً للاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا من شركة فايزر للأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً.
ويعتبر هذا هو أول لقاح مضاد لكورونا مصرح به في الولايات المتحدة للأطفال الأصغر سناً، ومن المتوقع أن يكون القرار متاحاً لـ 28 مليون طفل أميركي، عاد العديد منهم إلى المدرسة.
يأتي ذلك بعد أن صوتت لجنة من مستشاري وكالة الغذاء والدواء FDA بأغلبية ساحقة على التوصية بالموافقة، وقالت اللجنة: إن الفوائد المعروفة والمحتملة للقاح فايزر لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً تفوق المخاطر.
في السياق، اندلع شجار بين معارضي ومؤيدي ارتداء الكمامات والتطعيم الإجباري ضد كوفيد-19 في مدينة بوستون بولاية ماساتشوستس الأميركية، حسب ما أفادت القناة التلفزيونية «إن بي سي بوستون» المحلية، وأوضحت القناة، حسبما نقلت عنها وكالة «سبوتنيك»، أن عشرات المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، ما جذب السكان المؤيدين لارتداء الكمامات والتطعيم، وحدث بين تلك المجموعات شجار واحد على الأقل ما أجبر الشرطة على التدخل.
ويؤيد أغلب سكان ولاية ماساتشوستس تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث تلقى 70 بالمئة منهم اللقاح المضاد له.
وقررت السلطات الأميركية إلزام جميع القادمين إلى البلاد بإبراز شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، وبدأ تنفيذ القرار بداية من أمس الإثنين.
وينص القرار الجديد على إبراز شهادة التطعيم عند الصعود على متن الطائرة، وسيبقى هذا الطلب في حيز التنفيذ حتى يتم إلغاؤه من الرئيس الأميركي، على أن يكون التطعيم قد تم بواسطة لقاح معترف عليه من الولايات المتحدة الأميركية أو منظمة الصحة العالمية.
واستثنت سلطات الصحة الأميركية من هذا القرار الدبلوماسيين القادمين بزيارة رسمية، والأطفال الذين يبلغون من العمر أقل من 18 عاماً، إضافة إلى الأشخاص الذين لديهم موانع موثوقة لأخذ اللقاح.