رياضة

كرة اليقظة خلال مشوار ذهاب الدرجة الأولى … أسماء خبيرة وندرة تهديفية.. وإياب مثالي

| دمشق - شادي علوش

قطعت كرة رجال اليقظة منتصف مشوار الدور الأول من دوري الدرجة الأولى بحالة نسبية من الرضا لم يعكر مزاجها سوى قلة التهديف أولاً واستقالة المدرب قبل المرحلة الأخيرة من مشوار الذهاب ثانياً.

اليقظة دخل الموسم الجديد بالطموحات نفسها للموسمين الماضيين في الصعود للدوري الممتاز، الذي توقفت عجلته في الرحلة قبل الأخيرة في كلا الموسمين.

التعاقدات التي أبرمتها الكرة الخضراء كانت دليلاً على نيات الإدارة في الموسم الجديد الذي شهد التعاقد مع المخضرم خالد عكلة وأحمد المرعي من الشرطة وسليمان سليمان ومحمد كنيص من الفتوة ونورس عرنوس من حرجلة ودليل حاجي من الجهاد ومظفر الدقموسي من الشعلة وسلطان السلطان من جبلة، مع الحفاظ على أعمدة الفريق الأساسية التي مثلته في الموسمين الأخيرين كالحارس وائل غيث وبلال شيحا وهشام دياب وصبحي تحسين وبشار النهار وأحمد القاسم ومحمود حسان.

البداية

الإدارة تعاقدت في البداية مع المدرب عماد دحبور الذي استقال قبل انطلاقة الدوري بحوالي شهر ليحل محله محمد منصور «وكلا المدربين سبق لهما العمل مع اليقظة في الموسم قبل الماضي».

وحملت انطلاقة الموسم البداية المثالية للأخضر التي تمثلت في الفوز على الضمير في دمشق بهدف محمد كنيص ومن ثم التعادل أمام العربي في السويداء بهدف لهدف وسجل الهدف محمد كنيص من علامة الجزاء.

اليقظة تابع انطلاقته الجيدة بالفوز على المحافظة بهدف للكنيص أيضاً، ثم تجاوز النبك بهدف لسليمان السليمان، قبل تسليم مفاتيح الصدارة للكسوة والعربي في الأسبوع الأخير بعد الخسارة أمام الكسوة بهدف وحيد.

ومع نهاية القسم الأول احتل اليقظة المركز الثالث برصيد ١٠ نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدرين العربي والكسوة.

نقطتان سلبيتان

حفل مشوار اليقظة خلال رحلة الذهاب بنقطتين سلبيتين بارزتين تمثلت الأولى بقلة المعدل التهديفي للفريق الذي سجل ٤ أهداف فقط مقابل هدفين دخلا شباكه وهي نسبة ضعيفة نظراً لما يضمه الفريق من أسماء هجومية خبيرة، ولكن افتقاد الفريق للمهاجم الصريح «حيث غاب الدقموسي لأسباب خاصة عن الذهاب» هو الذي أدى لذلك الشح التهديفي رغم خلق عشرات الفرص السانحة للتسجيل وخاصة في مباراة الكسوة الأخيرة ومباراة العربي في السويداء.

الأمر الآخر الذي عكر صفو استقرار الفريق كان باستقالة المدرب محمد منصور قبل المباراة الأخيرة لأسباب بقيت غير مكشوفة من الطرفين لتبدأ إدارة النادي برحلة البحث عن مدرب جديد «سيكون الثالث منذ بداية فترة التحضير» وهو رقم غير جيد لفريق باحث عن العودة للدوري الممتاز بعد غياب استمر منذ عام ٢٠٠٤.

الإدارة كلفت مساعد المدرب حسين عرنوس تسيير الأمور برفقة مشرف الفريق عبد الرزاق كحيص، على حين فتحت خطوط الاتصال مع أكثر من مدرب وأبرزهم أبناء النادي أحمد سالم وحميد هجيج اللذان اعتذرا لظروف عائلية فيما يبدو أن الاسم الأبرز والأقرب هو إسماعيل السهو المدرب الحالي لشباب الفتوة الذي كان مدرباً لرجال اليقظة في التجمع النهائي الموسم قبل الماضي وطيلة الموسم الماضي.

إياب مثالي

ميزة اليقظة في مرحلة الإياب هي في استقباله خصومه المباشرين على أرضه، فبعد أن يحل ضيفاً على الضمير سيستقبل العربي والمحافظة على التوالي قبل أن يرحل إلى النبك ثم يعود لاستقبال الكسوة في المرحلة الختامية.

وتبدو ظروف أخضر الدير مواتية للعبور نحو الدور الثاني وخاصة إذا ما نجح باستثمار مبارياته مع خصومه المباشرين.

مقارنات

الذهاب الذي أنهاه نادي اليقظة في الموسم الحالي بعشر نقاط، يعد الأفضل خلال المواسم الأربعة الأخيرة.. فقد أنهى أخضر الدير ذهاب موسم ٢٠١٨- ٢٠١٩ في المركز الثالث في مجموعته برصيد ٧ نقاط.

فيما أنهى ذهاب موسم ٢٠١٩- ٢٠٢٠ رابعاً برصيد ٦ نقاط.

أما الموسم الماضي فصحيح أنه أنهاه ثانياً إنما برصيد ٩ نقاط.

ليأتي الموسم الحالي ثالثاً بعشر نقاط وبفارق نقطة واحدة عن الصدارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن