قالت وزارة خارجية أرمينيا، إن يريفان مستعدة للقيام بخطوات عملية لتجاوز أجواء العداء ولفتح عهد التطور السلمي ونشر الاستقرار في المنطقة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية لوقف الأعمال القتالية في قره باغ وتوقيع بيان ثلاثي من قادة أرمينيا وأذربيجان وروسيا: «ولكي تكون العملية فعالة، من الضروري أن تتخذ أذربيجان خطوات مماثلة وتظهر الموقف البناء، وتتخلى عن سياستها المعادية للأرمن وعن خطابها العدواني».
وحسبما ذكرت «سبوتنيك»، شددت وزارة الخارجية الأرمينية على أن أذربيجان تواصل انتهاك بنود البيان الثلاثي، «باحتجاز العديد من أسرى الحرب الأرمن والرهائن وغيرهم من المعتقلين، وهو انتهاك صارخ ليس فقط للبيان الثلاثي، ولكن أيضاً للقانون الإنساني الدولي».
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان، أول من أمس الاثنين: «أذربيجان جاهزة مع الأخذ بعين الاعتبار إزالة واقع احتلال أراضيها لتطبيع العلاقات مع أرمينيا على أساس المراعاة الشديدة لمبادئ القانون الدولي وخاصة السيادة ووحدة الأراضي وثبات الحدود الدولية».
وفي وقت سابق أمس، قالت الخارجية الروسية، إن موسكو تؤكد أن اتفاقات وقف القتال بشكل كامل في قره باغ، وفقاً لبيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بتاريخ 9 تشرين الثاني 2020، يتم تنفيذها بشكل عام.
وحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، ذكرت الوزارة، في بيان بمناسبة مرور عام على توقيع هذه الوثائق، أن باكو ويريفان تؤكدان التزامهما بالامتثال لجميع أحكام هذه الاتفاقات. وأضاف البيان: «يمكننا اليوم أن نعلن أنه يتم بشكل عام تنفيذ الاتفاقيات المسجلة في بيان 9 تشرين الثاني 2020، ومن المهم أن باكو ويريفان تواصلان الالتزام بمراعاة والتنفيذ الصارم لجميع أحكامها».
وأكد بيان الخارجية أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لتعزيز تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، ودعم مبادرات السلام التي تهدف إلى توسيع الاتصالات بين الطرفين على جميع المستويات، حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بضمان الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية في جنوب القوقاز.