تواصل لجنة تسيير الأمور لنادي حطين مع كل صباح دون كلل أو ملل، وتعمل اللجنة رئيساً وأعضاء كخلية نحل لعبور المرحلة الصعبة التي تمر بها أندية اللاذقية من الناحية المادية بعد ابتعاد رجال الأعمال والداعمين وهو ما دفع إدارات الأندية للبحث عن حلول لمشاكلها وفي حطين كانت الخطوة الأولى باستثمار المدرسة الكروية والتي بلغت قيمتها 22 مليون ليرة، تلتها قبل أيام تعهيد مدرسة حطين السلوية بمبلغ وقدره 10 ملايين ليرة، وفي تصريح لرئيس لجنة تسيير الأمور قال أحمد أبو الريف إن بحث اللجنة عن مصادر لتأمين المال للنادي لن يتوقف، منوهاً أن تعهيد مدرسة السلة يحدث للمرة الأولى بتاريخ النادي وأن المستثمر وهو ابن النادي الكابتن هشام خليل وأحد أعمدة كرة السلة سيكون داعماً ورافداً للعبة بالنادي وسيلتزمون كمستثمرين بالشروط التي وضعتها اللجنة سواء من حيث وجود كوادر فنية وإدارية وطبية واللباس الموحد.
وحول الملاعب التدريبية بالنادي قال أبو الريف إنه تم تحديد موعد لإجراء المزاد العلني للملاعب وذلك في السادس عشر من الشهر الجاري بمقر اللجنة التنفيذية.
وكانت لجنة تسيير الأمور بنادي حطين قد قامت بتجديد عقود معظم لاعبي كرة السلة والكوادر الفنية والإدارية.