شؤون محلية

المحافظ يجتمع مع المشتكين … حرمان البيك آبات الزراعية ومداجن إنتاج الفروج بطرطوس من المازوت!

| طرطوس- هيثم يحيى محمد

تلقت «الوطن» شكويين الأولى من أصحاب البيك آبات الزراعية الخاصة بالنقل الزراعي يقولون: فيها نحن مزارعون ويملك كل منا بيك آب زراعي لخدمة عمله الزراعي ونقل إنتاجه إلى سوق الهال وغيره وتم تزويدنا ببطاقات الكترونية (مازوت) ثم خصصنا من الجهات المعنية بكمية /125/ ليتراً شهرياً لكن منذ نحو خمسة أشهر توقفت هذه البطاقات في محافظة طرطوس ولم يتم تعبئة أي بطاقة ونتيجة الظروف وغلاء المازوت الحر نقوم بإعطاء هذه البطاقات إلى أصحاب محطات وقود بطرطوس وبدورهم يقومون بإرسال هذه البطاقات إلى محطات وقود في المحافظات الأخرى بطرقهم الخاصة ويقومون بقطع هذه البطاقات بالكمية المخصصة لها بحيث يتم قطع (42) ليتراً كل عشرة أيام من هذه المحافظات، لكن لا نحصل نحن أصحاب البطاقات إلا على عشرة لترات منها والباقي يأخذه أصحاب المحطات.

وأضافوا: من حقنا أن نسأل المعنيين: لماذا نحرم من مخصصاتنا في محافظتنا في الوقت الذي يمكننا الحصول على مخصصات بطاقاتنا في كل المحافظات الأخرى؟ ترى من المسؤول عن هذا الخلل الفاضح والظلم الكبير لجنة المحروقات عندنا أم وزارة النفط أم من؟

بدورهم أصحاب المداجن يقولون في شكواهم: مداجننا مرخصة أصولاً بالمحافظة والريف منطقة القدموس والشيخ بدر وقراها وكل مدجنة لها طاقة إنتاجية معينة وبحسب طاقتها الإنتاجية يوزع لها كمية من المازوت لتدوير مولدات الكهرباء للتدفئة لتشغيل الحراقات والإنارة وفي ظروف الكهرباء الحالية تحتاج كل مدجنة أيام الشتاء من 15-20 لتر مازوت يوميا بمعدل لتر واحد لكل ساعة لتدوير «متور» كهرباء والكميه الموزعة في مديريه زراعه طرطـوس سيئة جداً مقارنة بالاستهلاك.

وأضافوا: نعلم الوضع العام للمحروقات ولكن الكميه الموزعة في محافظات أخرى توزع بشكل جداول على مدار السنة كل شهر حسب نسبه البرودة والجو وعوامل المناخ في حين في طرطوس توزع مثلاً مدجنة طاقتها 5600 طير أعطيت كمية 96 لتراً عن دورة تربية شهرين في حين في اللاذقية أعطيت نحو700 لتر مازوت في الدورة نفسها وفق جدول نظامي من مديرية الزراعة لذا نرجو منكم متابعة الموضوع مع المحافظ ولجنة المحروقات ومعالجته قبل فصل الشتاء الذي بات على الأبواب لأنه يستحيل بالوضع الحالي متابعه التربية وخاصة أن قلة المازوت والفحم أدت لارتفاع سعر طن المستخدم بالتدفئة لأكثر من 400 ألف ليرة.

لجنة المحروقات

وضعنا هاتين الشكويين أمام محافظ طرطوس رئيس لجنة المحروقات في المحافظة فأحالهما إلى لجنة المحروقات ودعا«الوطن» مع ممثلين عن الشاكين لحضور اجتماع اللجنة الذي عقد أمس برئاسة المحافظ وتم الاستماع لممثلي الشاكين وجرت مناقشة مع اللجنة وتبين أن التوقف عن تزويد البيك آبات في طرطوس وتزويدها في باقي المحافظات بأنه يعود لوجود خلل لديها ومع ذلك تم الوعد بدراسة إمكانية تخصيص هذه الآليات بما هو مقرر لها في البطاقة وأن يكون ذلك عن طريق الرسائل مثل البنزين حتى لا يحصل ازدحام كبير على المحطة التي تعطى الكمية في هذه المنطقة أو تلك.

أما بخصوص شكوى أصحاب المداجن فقد تبين من خلال مناقشة ما طرحه ممثل هؤلاء ومن خلال الشكوى أن هذه المداجن لا تأخذ سوى نسبة ضعيفة مقارنة بحاجتها وأن المحافظة بأمس الحاجة لزيادة طلبات المازوت لرفع نسبة الكميات لهذه المداجن، وتقرر رفع مذكرة للوزارة تتضمن أعداد المداجن وطاقتها وحاجتها من المازوت لاستمرار عملها في إنتاج الفروج مع الإشارة إلى أن طرطوس تأتي في المرتبة الأولى في مجال تربية وإنتاج الفروج على مستوى القطر ما يستدعي زيادة مخصصاتها من المازوت الزراعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن