اقتصاد

تجار دمشق ومزارعوها يناقشون عقبات التصدير وإمكانية الشراكة بخط التوضيب في عدرا

| رامز محفوظ

استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق في غرفة تجارة دمشق رئيس وأعضاء مكتب غرفة زراعة دمشق، وأكد الجانبان أهمية الغرف التجارية والزراعية في الفترة القادمة وأهمية التعاون فيما بينها، كما تم التأكيد على أهمية الزراعة وربطها بالتصدير والعمل التجاري، وأبديا رغبتهما بالتعاون في كل المجالات في سبيل حل المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع الزراعي. وتم خلال اللقاء الحديث حول شهادات المنشأ التي تصدقها الغرفة، وطلبت غرفة الزراعة التأكد عند تصديق أي شهادة من أن المواد المصدرة على أي منتج زراعي، كما تم التطرق إلى مشاكل النقل التي تعترض عملية تصدير المواد الزراعية.
بدوره طلب أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان تبادل المعلومات حول منتسبي الغرفتين وأي معلومات أخرى ليتم الاستناد إليها كقاعدة بيانات للعمل المشترك في الفترة القادمة، ونوه نائب رئيس غرفة تجارة دمشــــق محـمد الخطاب إلى ضرورة استخدام النقل الجوي في شحن بعض المواد الزراعية كالحمضيات لخصائصها التي لا تحتمل النقل البري، كما طلب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق باسكال الكاتب من غرفة الزراعة إرسال المعوقات التي تواجه الزراعة بالنسبة للتصدير أو رفعها بمذكرة لإيجاد حلّ لها من الغرفة أو من الاتحاد.
وفي تصريح لـ «الوطن» بيّن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الخطاب أن التعاون بين غرفتي الزراعة والتجارة مهم جداً خلال الفترة القادمة ومن المفترض أن يكون هناك تعاون بين الأطراف جميعها بالنسبة لأي عمل يخص هذه الأطراف فالتاجر اليوم بحاجة للتنسيق مع الزراعي والعكس صحيح كما أن التاجر كذلك بحاجة للتنسيق مع الصناعي كذلك والعكس صحيح، موضحاً أن المزارع لا يستطيع بيع منتجاته الزراعية بمفرده وهو بحاجة للتاجر من أجل تصريف منتجاته وهذا هو محور التعاون القادم بين غرفتي الزراعة والتجارة.
وبيّن الخطاب أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على التعاون مستقبلاً بين الطرفين بشكل أساسي، مبيناً أن أعضاء غرفة زراعة دمشق طرحوا موضوع الشراكة مع الغرفة بالنسبة للخط التوضيبي الموجود في منطقة عدرا والذي تشترك فيه غرفة الزراعة مع اتحاد الفلاحين حالياً وذلك في حال انسحاب اتحاد الفلاحين من هذه الشراكة وهذا الأمر تم طرحه ولم يتم الاتفاق عليه بعد.
وأوضح أن أعضاء غرفة زراعة دمشق أكدوا لنا خلال الاجتماع أن هناك صعوبات تواجه الزراعة بخصوص التصدير لكنهم لم يرسلوا أي مذكرة لغرفة التجارة تتضمن هذه الصعوبات. وبخصوص موضوع طرح استخدام النقل الجوي في شحن بعض المواد الزراعية بدلاً من النقل البري أوضح الخطاب أنه اقترح خلال الاجتماع أن يتم استخدام النقل الجوي بدلاً من البري بالنسبة لأصناف من الفاكهة مثل الجارنك والعوجا والكرز والعنب إضافة للملوخية والتي يتم شحنها إلى أوروبا، لافتاً إلى أن هذه الأنواع لا تحتمل النقل لمسافة طويلة تستغرق أياماً في البر إلى أوروبا وقد تتعرض للتلف، مبيناً أن هذه الأصناف مطلوبة من الجاليتين السورية والعربية في أوروبا وهذه الأنواع يتم تصديرها بكميات قليلة وليست كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن