ستكون مباراة المنتخب السوري الأول بكرة القدم مع نظيره العراقي بداية من السابعة مساء اليوم في قطر برسم الجولة الخامسة من التصفيات المونديالية حاسمة لكليهما، فإما تسليم مفاتيح المنافسة لغيرهما وإما استعادة بريق الأمل واستنشاق الأوكسجين المطلوب لاستكمال التصفيات، وخاصة أنهما يحتلان المركزين الأخيرين في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط لأبناء الرافدين ونقطة لنسور قاسيون.
المدرب نزار محروس بقي على رأس الهرم التدريبي رغم النتائج السلبية لأن اللجنة المؤقتة ترى أن الوقت لا يسمح باستقدام مدرب آخر من جهة ولإيمانها بأن تحسن النتائج أمر متوقع.
يخشى السوريون مضي المباراة السادسة على التوالي من دون فوز في تصفيات كأس العالم وهذا لم يحصل من قبل، ولكن التفاؤل موجود لأن الظروف متشابهة بين المنتخبين، وإذا كان العراق يتفوق دفاعياً بتلقيه خمسة أهداف مقابل سبعة أهداف بمرمى سورية فإن المنتخب السوري يتفوق هجومياً بتسجيله أربعة أهداف مقابل هدفين للعراق.
المنتخب السوري وصل إلى شباك الخصوم في ثلاث من المباريات الأربع، والرهان على عمر السوما وعمر خريبين ومحمود المواس الثلاثي المتألق في الآونة الأخيرة، والمنتخب العراقي سجل في مباراة من المباريات الأربع.
تاريخياً تقابلا 32 مرة متضمنة ثلاث مباريات لم تأخذ الصفة الدولية والحصيلة فوز واحد لسورية مقابل عشرة تعادلات و17 خسارة والأهداف 24/45، والملاحظ في الانتصارات الخمسة أن واحداً منها فقط كان رسمياً وهو نهائي بطولة غرب آسيا 2012. والحصيلة في تصفيات المونديال فوزان للعراق 2/1 و3/1 مقابل تعادل سلبي.
قبل ضربة البداية تتصدر إيران بعشر نقاط مقابل ثماني نقاط لكوريا الجنوبية وخمس للبنان وثلاث للإمارات والعراق ونقطة لسورية.