رياضة

كرة عرب آسيا تنكشف في التصفيات المونديالية … السعودية في طابق والبقية في طابق آخر

| الوطن

انقضت خمس مراحل من التصفيات الآسيوية الحاسمة على طريق المونديال القطري 2022 والحقيقة الساطعة عقب انتهاء رحلة الذهاب أن السعودية وحدها قادرة بين المنتخبات العربية على التأهل، وهذا ليس بجديد على الأخضر الذي تأهل خمس مرات من قبل أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، وما زال المنتخب العربي الآسيوي الوحيد الذي تجاوز دور المجموعات وكان ذلك في مونديال أميركا 1994.

المنتخب السعودي بدأ المرحلة الحاسمة بالفوز على فيتنام 3/1 ثم فاز على عُمان واليابان بهدف وعلى الصين 3/2 وتعادل يوم الخميس الفائت على الأراضي الأسترالية سلباً، ما يعني أنه قادر على بلوغ المونديال بمجرد حصوله على 9 نقاط قادمة تبدو ممكنة.

المنتخب العُماني في المجموعة ذاتها لم يستثمر الفوز المفاجئ في البداية بأرض الساموراي الياباني بهدف لأنه خسر أمام السعودية في عُمان بهدف ثم في أستراليا بهدف لثلاثة وحقق الفوز الضروري على فيتنام 3/1 ثم كان التعادل على الأراضي الصينية يوم الخميس الفائت 1/1، ومنافسته على البطاقة تتحدد في مباراة الثلاثاء أمام ضيفه المنتخب الياباني وهو الامتحان الحقيقي للحكم على منتخب السلطنة.

في المجموعة الأولى انكشف المستور فظهرت منتخبات سورية والإمارات والعراق بحالة متواضعة ويمكن القول إن منتخب لبنان مفاجأة التصفيات، وكان بإمكانه التحليق أكثر لو حافظ على تقدمه في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني عندما تقدم الأرز بهدف حتى الوقت بدل الضائع عندما تلقى هدفين صادمين فخرج صفر اليدين من المباراة وهو الذي يحتل المركز الثالث بخمس نقاط، واللافت أن الفوز الوحيد الذي حققته المنتخبات العربية في هذه المجموعة كان على منتخب عربي.

العراق تعادلت مع كوريا الجنوبية سلباً وخسرت أمام إيران صفر/3 وتعادلت مع لبنان سلباً ومع الإمارات 2/2 وأخيراً مع سورية 1/1.

الإمارات تعادلت مع سورية 1/1 ومع لبنان صفر/صفر وخسرت أمام إيران وكوريا الجنوبية بهدف.

لبنان خسرت أمام كوريا بهدف وأمام إيران 1/2 بسيناريو غريب بعدما تقدمت حتى الوقت بدل الضائع بهدف، وفازت على سورية بثلاثة أهداف لاثنين.

والمنتخب السوري خسر أمام إيران بهدف وأمام كوريا الجنوبية بهدف لاثنين.

ويبدو منتخبا إيران وكوريا الجنوبية في الطريق نحو قطر، وهذا منطقي وخاصة أن المنتخبين من النخبة الآسيوية وسبق لهما الحضور المونديالي كثيراً، فكوريا الجنوبية حضرت عام 1954 وتباعاً منذ 1986.

أما المنتخب الإيراني فحضر عام 1978 ثم 1998 و2006 و2014 و2018 وها هو يقترب من بلوغ المونديال.

وللتذكير فإن الحضور الآسيوي العربي في كأس العالم بدأ مع منتخب الكويت 1982 ثم العراق 1986 فالإمارات 1990 والسعودية كما أسلفنا التي حضرت للمرة الأولى عام 1994، وها هي قطر تحضر بصفة المستضيف 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن