عربي ودولي

مصادر يمنية: الحديدة مطهرة بالكامل باستثناء الخوخة … «أنصار اللـه» تسقط طائرة تجسس أميركية جنوب مأرب

| وكالات

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس السبت، إسقاط طائرة تجسّس من صنع أميركي جنوبي مأرب.

وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في تغريدة عبر موقع تويتر، أن «دفاعاتنا الجوية تمكنت من إسقاط طائرة تجسّسية من نوع «سكان إيغل» أميركية الصنع، في أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب».
وأكد سريع أن «عملية إسقاط الطائرة تمّت بسلاح مناسب»، لافتاً إلى أنه «سيتم بثّ مشاهد حطام الطائرة لاحقاً».
وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إلى أن «هذه الطائرة هي السادسة من النوع نفسه، والتي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها خلال هذا العام».
واستهدفت طائرات التحالف السعودي بـ3 غارات حطام الطائرة التجسّسية الأميركية الصنع التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية.
على خط مواز، كشفت مصادر يمنية لـ«الميادين»، أن انسحاب قوات التحالف السعودي من الساحل الغربي لمحافظة الحديدة يأتي بسبب القلق الأميركي والإماراتي من تطورات الوضع في محافظة مأرب، التي تقع في الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء.
وأفادت المصادر بأن التحالف انسحب من منطقة الساحل بعد علمه بأن تحرير الساحل هو «استراتجية ما بعد تحرير مأرب».
وأشارت المصادر نفسها إلى أن «قوى التحالف تريد ترتيب وضعها الآن في الجنوب، استباقاً لهزيمة عسكرية ساحقة»، كاشفة أن «التحالف سحب كل قواته بما فيها قوات طارق صالح، وألوية العمالقة من الساحل باتجاه عدن».
كما لفتت إلى أن «الجيش واللجان الشعبية سيطرا على الساحل تماماً، والمواجهات تدور في الخوخة وحيس».
المصادر اليمنية أوضحت أن التقدّم الذي أحرزه الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي بلغ 700 كيلومتر، مؤكدة أن «كل محافظة الحديدة باتت مطهرة بالكامل، باستثناء الخوخة».
وأعلنت القوات المشتركة التابعة للسعودية والإمارات في الساحل الغربي لليمن، أول من أمس الجمعة، عن «إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد لكونه يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين حيث وُقِّع الاتفاق بحجة حمايتهم وتأمينهم».
يأتي ذلك، بعد أن تمكّنت القوات المسلّحة اليمنية من تحرير مركز مديرية الجوبة في محافظة مأرب، قبل أيام، على حين أعلن مشايخ المديرية وأعيانها ووجهاؤها وقوفهم إلى جانب عناصر الجيش واللجان الشعبية، حتى تحرير كل مناطق محافظة مأرب.
وفجر أمس السبت، اعتبرت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن «انسحابات قوات التحالف من الحديدة وجنوب المحافظة تجري من دون معرفة الفريق الحكومي، ومن دون أي تنسيق».
واعتبر نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، في وقت سابق، أن تحرير مأرب سيعزز فرص السلام الإستراتيجي, وقال العزي إن «تحرير مأرب سيعزّز فرص استعادة السلام، وفي المنظور الإستراتيجي للسلام الدائم والشامل، سيكون أيضاً مفيداً جداً لأمن اليمن والجوار معاً، باعتبار أن مأرب لن تبقى منطلقاً لتهديدات القاعدة في المستقبل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن