سورية

الجيش يقضي على دواعش في البادية ويفرض هدوءاً بـ«خفض التصعيد»

| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات

قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، في حين ساد الهدوء شبه التام قطاعي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، قضت على خلايا من تنظيم داعش الإرهابي، خلال تمشيطها قطاعات ومحاور في منطقتي السخنة وتدمر في بادية حمص الشرقية.

وأوضح، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، جاب مثلث حماة– حلب- الرقة، وبادية دير الزور، في تحليق استطلاعي لمواقع وتحركات للدواعش بعمق البادية لاستهدافها بغارات مركزة.

وفي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، كشف مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الهدوء الحذر وشبه التام، ساد أمس منطقة «خفض التصعيد» بسهل الغاب الشمالي الغربي ومحاور التماس بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح، أن المنطقة لم تشهد حتى ساعة إعداد هذه المادة مساء أمس، أي حدث لافت أو خرق أمني.

وعزا المصدر ذلك إلى الغارات التي شنها الطيران الحربي الروسي، على نقاط لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه بجبل الزاوية، وأطراف إدلب الشمالية، ولرمايات الجيش المدفعية التي استهدف بها مواقع للإرهابيين في سهل الغاب.

وفي السياق، أظهر موقع «flightradar24» الراصد لحركة الرحلات الجوية، وجود عدد قياسي من طائرات الاحتلال التركي المسيرة في آن واحد في سماء إدلب، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأظهر الموقع وجود 6 طائرات مسيرة وعلى ارتفاعات مختلفة أول من أمس شمال مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة «النصرة»،.

من جهة ثانية أفادت مصادر إعلامية معارضة، بمقتل متزعم من إحدى الميليشيات ضمن ما يسمى «اللواء الأول» الموالي للاحتلال الأميركي بسبب الاشتباكات التي شهدتها قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي.

وبينت، أن مجموعة مسلحة ممن يسمى « الفرقة الأولى» مشاة، هاجمت المتزعم في «الفرقة» المدعو أبو البراء ومرافقته واشتبكت معه، بسبب سرقة سيارة.

وفي سياق آخر، استشهد 3 مدنيين بسبب هجوم إرهابي بالقنابل استهدف منزلهم في مدينة الصنمين بريف درعا، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» التي نقلت عن مصادر محلية: أن مجموعة مسلحة شنت هجوماً بالقنابل على منزل المواطن باسيل الفلاح وسط المدينة أثناء وجوده مع عائلته ورفاقه أمام المنزل، ما أدى إلى استشهاده على الفور هو وابنته حلا الفلاح، إضافة للشاب عبد اللـه جمال الفروح، وهو أحد أصدقاء باسيل.

كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر بينهم زوجة الشاب باسيل وشقيقه زياد الفلاح، وإصابة الشاب رائد جمال الفلاح بجروح متفاوتة، وتم إسعافهم إلى مشفى الصنمين الوطني.

وأكدت المصادر أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا جميعاً ملثمين، ويبلغ عددهم نحو 10 أشخاص، وفور وصولهم إلى محيط المنزل، قاموا برمي عدة قنابل دفاعية وإطلاق النار في المنطقة وإحداث حالة من الرعب والفوضى فيها.

وأوضحت المصادر أن باسيل الفلاح هو أحد الناشطين الفاعلين في مجال دعم المصالحات الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن