أنهى فريق الاتحاد معسكره في اللاذقية تحضيراً لاستكمال مباريات ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم حيث خاض مواجهتين وديتين مع حطين وتشرين انتهت الأولى بخسارته بهدفين لهدف وتعادل في الثانية سلباً، ولم يقدم الفريق بحسب المتابعين مستوى جيداً مع غضب جماهيري على منصات موقع التواصل الاجتماعي حول وضع الفريق وما آل إليه رغم فترة التوقف التي كانت ذات مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل العمل لمعالجة الأخطاء وتصحيح المسار وبدا الفريق متواضعاً خلال المواجهتين وظهر بمستوى لا يليق لفريق مطالب بتحقيق نتائج والتقدم على سلم الترتيب وخاصةً أنه يحتل موقعاً غير لائق رغم الأموال الطائلة التي صرفت على التعاقدات قبل بداية الدوري لكن تبين أن النوعية لم تكن على ذات جودة مميزة.
معسكر ناجح
مدرب الفريق أنس صابوني قال: المعسكر حقق الأهداف المرجوة منه وقد جربنا عدداً من اللاعبين نتيجة الغيابات بداعي الإصابات وتمكنا من إيجاد بدلاء نعتبر أنهم جيدون بناء على ما شاهدناه والمباريات الودية ذات فائدة لأنها توضح لك الصورة بشفافية وتضعنا بتصور جهوزية اللاعبين بشكل دقيق.
ردود أفعال
عدم الرضا واضح حتى الآن على الفريق من جماهير الأهلي عبر ردود أفعالها في منصات موقع التواصل الاجتماعي أو حتى على صفحة النادي الرسمية والجميع يطالب بالأفضل مع عدم الثقة من شريحة جيدة لجماهير الاتحاد وفقدان ثقتها بالفريق واللاعبين الذين لا يبلون بشكل جيد مع إشارات استفهام على المستوى وكثرت الاصابات في هذه المرحلة رغم عدم وجود ضغط مباريات وهو ما يحاول مجلس الإدارة فهمه بحسب ما وصلنا من مصدر مطلع، حيث كان الحديث عن هذه النقطة بالذات في اجتماع إدارة النادي منذ أيام وما السبب الرئيسي لتفاقم الإصابات.
طلب تأجيل
المدرب بحسب رأيه كما أسلفنا فقد أوجد الخلطة السحرية من حيث البدلاء الذين يمكن الاعتماد عليهم معتبراً أنه قدم للفريق شيئاً جديداً وعناصر شابة قد يتم الاعتماد عليها في حال عدم شفاء اللاعبين الأساسيين أمثال: ياسر شاهين وأحمد كلاسي على حد قوله، ولذلك فقد قام النادي بإرسال خطاب إلى اللجنة المؤقتة في اتحاد كرة القدم يطلب تأجيل مباراتيه ضد الحرجلة في حلب والوثبة في حمص نظراً لتعدد الإصابة بالفريق من دون وصول رد حتى الآن وعلى الأغلب لن يؤخذ بمضمون هذا الكتاب كما وصلنا من مصدر مطلع داخل الاتحاد.