أحبطت السلطات الفرنسية محاولة هروب سجينة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، من سجن فريزن في ضواحي باريس الشرقية.
وذكرت وزارة العدل الفرنسية، أن السجينة ألقي القبض عليها أثناء محاولاتها الهروب أول من أمس، موضحة أن الحراس فحصوا كل الزنازين النسائية في «فريزن»، ثاني أكبر سجون منطقة باريس، للتأكد من وجود باقي السجينات الأخريات، وتم فتح تحقيق في الحادث، وذلك حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
من جهتها، أوضحت وسائل إعلام فرنسية، أن السجينة التي قامت بمحاولة الفرار، واحدة من المتعاطفين مع تنظيم داعش، حيث حفرت حفرة في جدار زنزانتها وتدلت منه باستخدام شراشف مربوطة ببعضها.
وأشارت قناة «فرانس إنفو» إلى أن المعتقلة سجنت بعد أن سافرت إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش، مبينة أن أجهزة كشف الحركة نبهت الحراس إلى هرب السجينة من زنزانتها بعد أن هبطت باستخدام الشراشف عبر حفرة.
وترفض الحكومة الفرنسية، بعد تصديرها مئات الإرهابيين إلى سورية استعادة هؤلاء الإرهابيين، إذ كشف تقرير لصحيفة «لوموند» في آذار الماضي رفض باريس استعادة فرنسيات كن قد انضممن إلى تنظيم داعش وتم احتجازهن في سجون تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية.
ورفضت أكبر محكمة إدارية في فرنسا في نيسان 2019 طلب إرهابيين فرنسيين انضموا لتنظيمات إرهابية في سورية العودة إلى بلدهم بحجة أن المحكمة لا تتمتع بسلطة قضائية بخصوص قرار يتعلق بالدبلوماسية الفرنسية.
وأظهرت بيانات وزارة الخارجية الفرنسية الصادرة في أيار 2019 أن 450 من الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم داعش محتجزون لدى ميليشيات «قسد» وأن مئة آخرين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية بإدلب.