اتهام سوري بالتحضير لشن هجوم في ألمانيا وهولندا تحكم بالسجن على آخر بتهمة تمويل الإرهاب .. عون لأوغلو: للضغط على المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للنازحين داخل سورية

دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، النظام التركي للضغط على المجتمع الدولي لكي يقدم المساعدات للنازحين داخل سورية تشجيعاً لعودتهم إلى ديارهم، في وقت اتهمت ألمانيا لاجئاً سورياً موالياً لتنظيم داعش الإرهابي، بالتحضير لشن هجوم في البلاد، وأصدرت محكمة هولندية حكماً بالسجن 30 شهراً على آخر بتهمة تمويل الإرهاب.
وأبلغ عون وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو، خلال لقائه في قصر بعبدا حسب الوكالة «الوطنية للإعلام»، أن «لبنان يرحب بأي مساعدة يمكن أن تقدمها تركيا لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم التي أصبحت بأغلبيتها آمنة، لاسيما لجهة الضغط على المجتمع الدولي لكي يقدم المساعدات للنازحين داخل سورية تشجيعاً لهم على العودة».
وأيد عون «تنسيق الجهود الإقليمية في سبيل ذلك مع النظام التركي والأردن والعراق».
في موازاة ذلك، وجه الادعاء الألماني، الاتهام لسوري موالٍ لتنظيم داعش بالتحضير لشن هجوم في ألمانيا، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أشارت إلى أن المشتبه به الذي تم تعريفه فقط باسم عبد اللـه تماشياً مع قواعد الخصوصية الألمانية، مثل أمام محكمة برلين، حيث وجه له اتهام بالتحضير لارتكاب أعمال عنف وتمويل الإرهاب.
وألقي القبض على المشتبه به في تشرين ثاني 2019 في قضية أخرى، ولم يتضمن بيان الادعاء أي تفاصيل عنها.
وقال ممثلو الادعاء الفيدرالي: إنه «قرر تنفيذ هجوم في ألمانيا في حزيران 2019 على نطاق مماثل لهجمات التنظيم السابقة في أوروبا، وإنه كان يسعى لقتل أو جرح أكبر عدد ممكن من الناس».
وأشار الادعاء إلى أن الرجل حصل على مواد لصنع عبوات ناسفة، بينها الأسيتون وبيروكسيد الهيدروجين وحمض الكبريتيك، كما قام بالبحث عن كيفية استخدام الأسمدة العادية كمتفجر، وحصل على أجزاء وأدوات معدنية مختلفة، وبدأ بصنع مدفع رشاش، موضحاً «أن الخطط المزعومة توقفت باعتقاله».
وفي السياق، حكمت محكمة الاستئناف في العاصمة الهولندية لاهاي على سوري يقيم في مدينة «ليدن» بالسجن 30 شهراً، حسبما نقلت المواقع المعارضة عن موقع (nu) الهولندي.
ووفق الموقع، رأت المحكمة أن الرجل المولود في سورية، ثبت أنه مذنب بعدة تهم بينها ما يسمى بخدمات «الحوالة المصرفية» وتمويل «الإرهاب» و«غسيل الأموال وتهريب الأشخاص».
وأشارت إلى أن النيابة العامة، طالبت سابقاً بالحكم عليه بالسجن لمدة 40 شهراً، لتشغيله مكتب صرافة دون مراقبة، وقيامه بعمليات غسيل للأموال، بالإضافة إلى ذلك، إرساله مبالغ كبيرة من المال إلى شقيقه الذي كان ناشطاً في تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين، حيث اعتبرت ذلك أنه تمويل للإرهاب.
ونقل الموقع عن المحكمة حديثها عن اتهام المشتبه به بمساعدة 4 أشخاص من معارفه على السفر من سورية إلى هولندا، وهذا مخالف للقانون.
وقالت المحكمة عند إصدار الحكم: «بالنظر إلى حجم الوقائع وخطورتها، أصدرت محكمة الاستئناف في لاهاي عليه حكماً بالسجن لمدة 30 شهراً.