أكد الاتحاد العام للمنتجين العرب لأعمال التلفزيون، أمس، دعم ومساندة سورية وشعبها وجيشها من أجل تجاوز المحنة الحالية والانتصار على مؤامرة تقسيمها وتهجير شعبها، مشدداً على أن مبدأه الأساسي في التعامل مع سورية وما يبتغيه هو الحرص على وحدة أراضيها وسلامة أبنائها.
ونوه الاتحاد في بيان نقلته وكالة «سانا» إلى أنه أصدر سابقاً قراراً علنياً بعدم مسايرة المقاطعة التي فرضت على الدولة السورية فور قرار جامعة الدول العربية تجميد عضوية سورية فيها.
وقال: «إنه بكل أعضائه وكوادره بثماني عشرة دولة عربية يستقبلون الوفود السورية بتمثيل رسمي دون انقطاع حتى في ظل سنوات الأزمة والحرب التي مرت على سورية، كما لم تنقطع مشاركة المنتج والفنان السوري والإعلاميين السوريين بمشاركات ومبادرات وفعاليات الأعمال الفنية السورية وبالمسابقات الرسمية لكل المهرجانات التي تتم برعاية الاتحاد وحصلت الأعمال السورية المميزة منها على الجوائز وبعضها كان من نصيب وزارة الإعلام السورية والمؤسسات السورية التابعة لها».
ولفت، إلى أن له ممثلين دائمين في سورية منذ أوائل التسعينيات وتم التجهيز لمكتب رسمي له في دمشق، كما أن رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون كان وما زال مكلفاً مهام نائب رئيس الاتحاد وعضواً بمجلس إدارته بناء على صفته رئيساً للجنة صناعة السينما والتلفزيون السوري وبناء على اللائحة التنفيذية للاتحاد العام.
وأضاف: «بناء على هذه الصفة الاعتبارية لعلي عنيز تنتقل المهام له علماً أن هذا القرار هو قرار إداري بحت وليس له علاقة من قريب أو بعيد بمواقف الدول السياسية فنحن صنعنا بأنفسنا سوقاً إعلامية تلفزيونية فنية عربية مشتركة ضمن منظومة الاتحاد العام للمنتجين العربية».
وختم الاتحاد بيانه بالقول: «إن الاتحاد العام للمنتجين العرب كيان فني يعمل في خدمة الفن العربي والجمهور العربي ولا علاقة له بالسياسة ومن الخطأ الزج باسمه في هذا الشأن، كما أن مبدأه الأساسي في التعامل مع سورية وما يبتغيه هو الحرص على وحدة أراضيها وسلامة أبنائها».
وكان مجلس إدارة الاتحاد العام للمنتجين العرب وافق على تجديد انضمام لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية بكوادرها الجديدة للاتحاد وتعيين علي غالب عنيز نائباً للرئيس العام للمنتجين العرب وعضواً بمجلس إدارته بصفته رئيساً للجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية.
كما أصدر رئيس الاتحاد إبراهيم أبو ذكري قراراً إدارياً بتعيين زياد الموح رئيساً لمكتب الاتحاد العام للمنتجين العرب بدمشق، إضافة إلى كونه أميناً عاماً مساعداً للاتحاد.
وأكد أبو ذكري أهمية الفنان السوري في الوطن العربي والنشاطات الإعلامية على الأرض السورية وتواصلها الدائم بالعالم العربي رغم الأزمة التي مرت على سورية ومعاناة شعبها.
وأشار أبو ذكري إلى أن الفنانين السوريين وصناع الدراما السورية تمكنوا من تخطي ظروفهم الصعبة وتم تسويق أعمالهم بشكل جيد في العالم العربي، معرباً عن ثقته بانتعاش الفن والدراما السورية من جديد من خلال المقومات الحالية والأعمال القائمة والفنانين داخل سورية.