الأولى

مسؤول في «الإدارة الذاتية» يسوي وضعه … التسوية الشاملة تتواصل في دير الزور بزخم كبير

| موفق محمد

تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، أمس، وسط زخم في الإقبال على مركز التسوية لليوم الثالث على التوالي.

وقال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور لـ«الوطن»: الزخم الذي شهده اليوم الأول والثاني في توافد المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى مركز التسوية في المدينة بهدف تسوية أوضاعهم، يشهده أيضاً اليوم الثالث.

وأكد المصدر، تزايد الارتياح في أوساط أبناء المدينة ممن تمت تسوية أوضاعهم، وكذلك في أوساط الأهالي بشكل عام للإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة التي لاقاها من تمت تسوية أوضاعهم أثناء إنجاز العملية وبعدها.

وقال: «هناك ازدياد في الثقة بشكل كبير في أوساط الأهالي ومن تمت تسوية أوضاعهم بأن التسوية حقيقية وإيجابية»، موضحاً أن من تمت تسوية أوضاعهم في اليومين الماضيين، يقدر عددهم ما بين 1500 – 2000.

وشهد يوم أمس انشقاق الشيخ خلف الأسعد الذي كان رئيساً لما يسمى «المجلس التشريعي» التابع لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية بدير الزور عن الأخيرة، وقدومه إلى المركز حيث تمت تسوية وضعه.

وقال الأسعد في تصريح نقلته وكالة «سانا»: «أتينا اليوم للاستفادة من التسوية التي أطلقتها الدولة»، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو تأكيد واضح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية بالعودة إلى حضن الوطن، داعياً جميع أبناء سورية في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية والانفصالية المرتبطة بالمحتلين الأميركي أو التركي للعودة إلى جادة الصواب لأنه لا بديل عن الهوية السورية ولا عن وحدة وسيادة الأرض السورية وعلينا جميعاً أن ندافع ونقاتل من أجل وحدتها وتخليصها من رجس الإرهاب والاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن