سورية

بدء اجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية – الروسية لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين … المشاركون: الدولة وفّرت البيئة لعودتهم وتأمين استقرارهم.. والغرب يستغل ورقتهم وعقوباته تضيق الخناق على سورية.. وشعبها سينتصر في نهاية المطاف

| منذر عيد – مرام جعفر

أكد المشاركون في الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية – الروسية حول عودة المهجرين السوريين، أمس، أن الدولة السورية عملت على توفير البيئة الداعمة لعودة اللاجئين السوريين وتأمين استقرارهم في مدنهم وقراهم، وتعمل جاهدة لتأمين متطلبات المواطن السوري الصامد في بلده وتشجيع المهجر على العودة إلى وطنه والاستقرار فيه، حيث تمت عودة مئات الآلاف من السوريين داخلياً وخارجياً بفضل التعاون الوثيق ومساندة الأصدقاء.

وشددوا على أن الشعب السوري يستحق احتراماً كبيراً ودعماً وسينتصر في نهاية المطاف مثلما انتصر في الحرب الإرهابية التي عانى منها كثيراً، وأن السياسة التي تنتهجها الدول الغربية ضد سورية والعقوبات غير الشرعية التي تفرضها تضيق الخناق عليها وتؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي، وأوضحوا أن الجهود الحكومية تصطدم بعوائق عدة أبرزها استمرار بعض الدول المتآمرة على سورية باستغلال ورقة اللاجئين سياسياً والمتاجرة بمعاناتهم وممارسة التضليل الممنهج حول الحالة في سورية.

وانطلق الاجتماع الذي عقد في قصر المؤتمرات بريف دمشق ويستمر يومين، بحضور وفد روسي كبير وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى، وذلك ضمن برنامج أعمال الاجتماع السوري – الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.

مخلوف

وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية، لفت وزير الإدارة المحلية والبيئة – رئيس الجانب السوري في الهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية، حسين مخلوف إلى أنه بفضل جهود الدولة السورية وبالتعاون الوثيق ومساندة الأصدقاء تمت عودة مئات الآلاف من السوريين داخلياً وخارجياً، مبيناً أنه تم العمل على توفير البيئة الداعمة لعودة اللاجئين السوريين وتأمين استقرارهم في مدنهم وقراهم بما في ذلك المتعلق منها بالتشريعات والقوانين ومراسيم العفو العام.

ولفت إلى مبادرة السيدة الأولى أسماء الأسد في تنظيم وتوحيد جهود الأعمال الخيرية قبل شهر رمضان الفائت الأمر الذي مكن من الوصول لثلاثة ملايين شخص من أكثر الفئات حاجة وضعفاً وتنفيذ برامج تنموية في مناطق مختلفة لتمكين أبناء الريف من امتلاك أدوات الإنتاج والعمل ومصادر الرزق وبذل جهود مجتمعية وأهلية ورسمية مكثفة لدعم جرحى الحرب والأطفال ذوي الإعاقات السمعية والبصرية وغيرها ورعايتهم.

وأوضح مخلوف، أنه يجري العمل في كل المناطق التي حررها الجيش العربي السوري على إعادة تأهيل البنى التحتية بكل أشكالها، منوهاً بدور الدول الصديقة وعلى رأسها الاتحاد الروسي في الدعم والمساندة بمختلف المجالات ومساعدتها له في مكافحة الإرهاب، معرباً عن شكره لهما وللمنظمات الأممية والدولية الشريكة في العمل الإنساني وعن الأمل بمضاعفة الإمكانات لتلبية احتياجات الخطط التنموية والإغاثية.

كما أشار مخلوف إلى أن العودة التدريجية لسورية إلى عمقها العربي ودورها الإقليمي هو مؤشر على صوابية الموقف السوري طوال فترة الحرب الإرهابية لجهة التمسك بالدفاع عن سيادتها ومكافحة الإرهاب ومقاومة الاحتلال حتى زواله.

لافرنتييف

بدوره وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف أن الجهود المشتركة لسورية وروسيا أسهمت بعودة مئات آلاف المهجرين واللاجئين السوريين إلى وطنهم بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف المناسبة لذلك، مشدداً على أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة للشعب السوري بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العمل الدؤوب في هذا المجال مستقبلاً.

وقال: «أولوية عملنا المشترك تحقيق استتباب الوضع والاستقرار في سورية لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين ومن أجل ذلك تبذل روسيا وسورية جهوداً كبيرة في هذا الشأن، حيث نفذتا حزمة من الأعمال في مجال إعادة إعمار البنى التحتية واستعادة عمل الخدمات الأساسية».

وأوضح لافرنتييف، أنه في عام 2010 كانت الأوضاع الاقتصادية تتطور في سورية بوتيرة متسارعة وكان هناك نمو ملحوظ في حياة السوريين لكن للأسف بدأت دول غربية بالعمل على زعزعة الاستقرار في سورية.

وأكد، أن الشعب السوري يستحق احتراماً كبيراً ودعماً وسينتصر في نهاية المطاف مثلما انتصر في الحرب الإرهابية التي عانى منها كثيراً.

ميزنتسييف

بدوره وفي كلمة له بين رئيس مركز التنسيق الروسي – السوري لإعادة اللاجئين، العماد أول ميخائيل ميزنتسييف، أن روسيا أسهمت بشكل كبير في محاربة الإرهاب إلى جانب سورية وأن الجهود المشتركة للهيئتين التنسيقيتين المشتركتين أسهمت بعودة أكثر من مليونين و320 ألف سوري إلى ديارهم من بينهم أكثر من مليون و372 ألف مهجر داخلي وأكثر من 947 ألف مهجر من الخارج.

وأوضح، أن السياسة التي تنتهجها الدول الغربية ضد سورية والعقوبات غير الشرعية التي تفرضها تضيق الخناق عليها وتؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي الصعب الناجم عن الحرب وتحرمها من التفاعل الطبيعي مع الاقتصادات الأخرى وإمكانية تحقيق الحياة الكريمة لشعبها بالتوازي مع حرمان هذا الشعب من الموارد الطبيعية والمحاصيل الزراعية في مناطق شمال شرق سورية.

وأضاف: «احتلال التحالف الدولي لمناطق شرق الفرات التي يوجد فيها الاحتياطات الرئيسة من النفط والمحاصيل الزراعية يؤثر سلباً على انتعاش سورية وتطويرها».

ونوه ميزنتسييف بجهود الحكومة السورية في عمليات إعادة الإعمار وبناء المرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والنظام التعليمي من مدارس وجامعات بمشاركة من روسيا الاتحادية.

وقال: «الحكومة السورية تولي اهتماماً خاصاً لتطوير النظام التعليمي فضلاً عن التكيف الاجتماعي السريع للأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب»، مضيفاً: إن روسيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين السوريين، حيث بلغ عدد العمليات الإنسانية 3027 عملية تحمل أكثر من 5298 طناً من المساعدات.

وأوضح ميزنتسييف، أن الغرب يستثمر الكثير من الأموال في البرامج الإنسانية التي تهدف إلى دعم السكان واللاجئين في المناطق خارج سيطرة الحكومة السورية ما يمنع مواطنيها من العودة إلى بلادهم، مضيفاً: إن الانتشار الهائل للأخبار المزيفة حول الوضع في سورية والتي تهدف إلى تخويف السوريين وإجبارهم على تأجيل عودتهم إلى ديارهم أمر مثير للقلق.

وبين، أن الهيئة التنسيقية الروسية تقوم بتحضير أكثر من 1500 طن من المساعدات الإنسانية على أساس الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، في الوقت الذي جلب الوفد الروسي معه 16 مولدة كهربائية للمستشفيات والعيادات وأكثر من 370 طناً من الغذاء و40 طناً من الملابس والفرش وأكثر من 5 آلاف مجموعة مدرسية للمؤسسات التعليمية.

وشدد على أنه من الضروري إشراك المجتمع الدولي بأسره في حل القضايا الإنسانية في سورية، وقال: «ندعو الشركاء الدوليين إلى المشاركة النشطة في إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك رفع العقوبات الأحادية عن سورية»، لافتاً إلى الوضع الإنساني الحرج في مخيمات اللاجئين بمناطق سيطرة الدول الغربية والتي يتم فيها تجاهل جميع قوانين وقواعد القانون الدولي ومنها مخيمات الهول والركبان وارتفاع معدلات الجريمة والعنف فيها.

حاج علي

من جهتها، بيّنت مديرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، رانيا حاج علي، أن الدعم الروسي في مختلف المجالات مكن سورية من تحقيق إنجازات نوعية على صعيد مكافحة الإرهاب وتوطيد دعائم الاستقرار، مشيرة إلى أبرز التطورات الميدانية في محافظة درعا. وأوضحت، أن الجهود الحكومية تصطدم بعوائق عدة أبرزها استمرار بعض الدول المتآمرة على سورية باستغلال ورقة اللاجئين سياسياً والمتاجرة بمعاناتهم وممارسة التضليل الممنهج حول الحالة في سورية بادعاء عدم استقرار الأوضاع فيها إلى جانب الأكاذيب بوجود أخطار قد تكتنف عودة اللاجئين لوطنهم بهدف تحقيق أجنداتها السياسية بعد فشلهم في الميدان.

وأكدت حاج علي، أن كلاً من الاحتلالين الأميركي والتركي لأجزاء من الأرض السورية ودعمهما للميليشيات الانفصالية ونهبهما وسرقتهما للثروات الطبيعية يشكل عوائق أساسية أمام عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم، مشيرة إلى التداعيات الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على سورية وشعبها والتي تفاقم معاناتهم وتقف عائقاً بوجه جهود الدولة لتمكين عودة اللاجئين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة اللائقة بهم.

يفيموف

من جانبه، أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي سفير روسيا الاتحادية بدمشق المفوض فوق العادة، ألكسندر يفيموف، ثبات مواقف روسيا المبدئية تجاه سورية وتمسكها بسيادتها ووحدة أراضيها واستمرار موسكو تقديم الدعم السياسي والعسكري لسورية ودعمها حق السوريين بتقرير مستقبلهم وجهود الدولة السورية في إنهاء وجود العناصر الإرهابية والوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.

وشدد على أن عودة السوريين المهجرين بسبب الأزمة إلى ديارهم تتطلب حلاً شاملاً وتعاوناً متسقاً بين سورية والأطراف الدولية بما فيها المنظمات الدولية المعنية وخاصة الأمم المتحدة.

ونوه يفيموف بالتغيرات الإيجابية في مواقف بعض الدول تجاه دمشق، مضيفاً: إن المزيد من الدول بدأت تفكر في سياستها تجاه سورية ومهتمة بعودة العلاقات معها، كما أن بعضها يمد يد العون لسورية في هذا الوقت العصيب.

ضميرية ورضا ودانبالا

من جهته أكد معاون وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور أحمد ضميرية مضي سورية في مكافحة وباء «كورونا» العالمي، وضرورة إيلاء تطبيق قواعد ومبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي الأولوية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من استخدام التدابير التي لا تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة كالعقوبات القسرية الأحادية الجانب وتسييس ملف عودة اللاجئين، لافتاً إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال التركي من عرقلة لعملية توزيع المساعدات الإنسانية في الشمال الغربي.

المنسق المقيم للأمم المتحدة، عمران رضا، بدوره أوضح أن الأزمة الإنسانية التي تعانيها سورية واحدة من أصعب الأزمات، وأن ثمنها كان كبيراً على حياة ملايين الناس ومستقبلهم، مؤكداً أن التعاون مع سورية أساسي للمضي قدماً وهناك ضرورة بذل مزيد من الجهود لإيجاد بيئة توفر عودة كريمة للاجئين وفق المعايير الدولية، في حين شدد ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانبالا على التزام المفوضية بدعم اللاجئين الراغبين بالعودة إلى ديارهم واستمرار الحوار مع الحكومة السورية وتقديم الدعم التقني اللازم لها، مشيراً إلى تعاون كل من سورية وروسيا مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بشؤون اللاجئين.

ولفت دانبالا إلى أن لدى الكثير من اللاجئين آمالاً بالعودة، معرباً عن سعادته تجاه الخطوات المتخذة من الحكومة السورية لإيجاد المتطلبات المادية وتسهيلات وثائق اللاجئين وإيفاء متطلباتهم من الأمان.

وجرى أمس العديد من المباحثات بين الجانبين السوري والروسي شملت تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والبحوث الزراعية والمواصلات والتجارة والأشغال، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتقديم المساعدات الإنسانية في نهاية الجلسة الافتتاحية للاجتماع.

مخلوف لـ«الوطن»: لا كرامة إلا تحت سقف الوطن
| مرام جعفر

شدد وزير الإدارة المحلية والبيئة – رئيس الجانب السوري في الهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية، حسين مخلوف، على أن الدولة السورية تعمل بكامل طاقتها لتأهيل البنى التحتية وإنعاش الاقتصاد وعوامل الاعتماد على الذات، مؤكداً أن لا كرامة إلا تحت سقف الوطن.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش الجلسة الافتتاحية للاجتماع قال مخلوف: إنه: «لا يخفى على أحد ما يحدث للسوريين في دول اللجوء وهذا يؤكد أن لا كرامة إلا تحت سقف الوطن».

وبيّن، أن اجتماعات الجانبين الروسي والسوري المتكررة تخدم التعاون المشترك بهدف دعم عودة اللاجئين واستقرارهم في مدنهم وقراهم ورسالة للسوريين الراغبين بالعودة بأن الدولة السورية تعمل بكامل طاقتها لتأهيل البنى التحتية وإنعاش الاقتصاد وعوامل الاعتماد على الذات».

وأضاف: «المساعدات الروسية مستمرة في الجانب الإغاثي والإنساني، واليوم (أمس) وقّع الجانبان اتفاقية تتضمن منح نحو 370 طناً من الغذاء و40 طن ألبسة ومفروشات و16 محولة كهرباء، كما شملت جانب القطاع الصحي واللقاحات».

وفي تصريح مماثل لـ«الوطن» لفت رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي إلى أن المحور الاقتصادي هو الأهم ويتعلق مباشرة بعودة اللاجئين أي الحاجة لعودة الأيدي العاملة السورية الخبيرة للمساهمة في إعادة الإعمار، منوّهاً بأن بناء اقتصاد متين يحتاج إلى جيل شاب وواعٍ يواكب التطور ويستثمر في الأفراد.

وبيّن، أن سورية بيئة استثمار خصبة في المنطقة، مشيراً إلى قانون الاستثمار الذي يعطي مظلة آمنة للاستثمار وحركة المال وضمان حقوق المستثمر في كل المجالات.

وكشف الحموي عن أنه سيتم قريباً توقيع اتفاقية مع إقليم كراسنودار الروسي لفتح خط الطيران بين حلب والإقليم، وذلك بعد اجتماع تم على هامش المؤتمر بين ممثلين عن اتحاد غرف التجارة والصناعة الروسية في إقليم كرا سندار وغرفة تجارة حلب.

لافرنتييف لـ«الوطن»: سورية القاعدة الأهم بالأسرة العربية وأصبح واجباً أن تعود إلى علاقاتها العربية الطبيعية
| منذر عيد

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، أن سورية هي الحلقة والقاعدة الأهم فيما يتعلق بالأسرة العربية وأصبح من الواجب أن تعود إلى علاقاتها العربية الطبيعية وهذا الأمر يتطور، لافتاً إلى وجود مؤشرات حقيقية من قبل دول جوار سورية، وموضحاً أن السعودية ومصر ودول الخليج يمكن أن يكونوا روافع بما يتعلق بالاقتصاد السوري.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش الجلسة الافتتاحية للاجتماع شدد لافرنتييف على أن هناك مؤشرات حقيقية تجري نتيجة الجهد والعملية التي يجريها الجانب الروسي مع الحكومة السورية، وهذه المؤشرات تأتي من قبل دول جوار سورية (الأردن الإمارات البحرين)، مضيفاً إنه وبشكل عام هناك ملاحظات أن هذه السياسة تعطي نتائج، قائلاً: «جميع محاولاتنا وحساباتنا في العملية التي تجري بالنسبة لسورية سوف تكمل طريقها وسوف تتوسع أكثر».

وأوضح، أنه في نهاية الأمر بإمكان السعودية أن تشترك في هذه العملية، مشيراً إلى العلاقات الدافئة لسورية مع جمهورية مصر العربية التي يمكن أن تتطور أيضاً.

وتابع: «إذا أخذنا بعين الاعتبار السعودية ومصر ودول الخليج، جميعهم يمكن أن يشكلوا روافع بما يتعلق بالاقتصاد السوري».

وبيّن لافرنتييف أن روسيا تؤكد دائماً أن سورية هي الحلقة والقاعدة الأهم بما يتعلق بالأسرة العربية، وقال: «نركز على هذا الموضوع وبالحقيقة أصبح من الواجب أن تعود علاقاتها العربية الطبيعية وهذا الأمر يتطور، ويجب الذهاب إلى الأمام وكل ما جرى يجب أن يكون خلفنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن