رياضة

الفتوة يواجه النواعير للخروج من الخيبات

| شادي علوش

تترقب أعين عشاق الفتوة رؤية فريقها مع عودة الدوري الممتاز بلقاء النواعير، بعد غياب دام طويلا وعينها على تحقيق انتصار أول يثلج الصدر.
البداية غير المثالية لأزرق الدير في المراحل الأربع الأولى والحصيلة الخجولة التي آلت إليها تلك البداية مسفرة عن تعادلين وهزيمتين ألقت بظلالها السريعة آنذاك على البيت الأزرق ليكون مدرب الفريق أنور عبد القادر أول المغادرين لمهمته ولتقوم الإدارة بعد ذلك بسلسلة تعديلات على شكل الجهاز الفني للفريق تمثلت بالاستغناء عن مدرب الحراس نافع عبد القادر واستبداله براكان عرابي، ونقل مدير الفريق وليد عواد إلى الملعب وتكليفه بالتدريب إلى جانب أحمد الجلاد وتعيين عبد الفتاح فراس مشرفاً فنياً وعمار جراد محللاً للأداء ورئيس النادي مدلول العزيز مديراً جديداً للفريق..
تلك التركيبة ما كان لها أن تتم لولا اعتذار عدد من الأسماء التي فاوضتها الإدارة لتولي مهمة تدريب الأزرق والتي كان من أبرزها أيمن الحكيم وضرار الرداوي، لتقتنع الإدارة أخيراً ببقاء أحمد جلاد مدرباً مع تطعيم الكادر بالأسماء التي ذكرناها.
استعدادات الفتوة بمباريات تجريبية والتي بدأها بثلاثية بيضاء في شباك العربي وبمباراة لم تكتمل أمام حرجلة وبالخسارة بهدف نظيف أمام الوثبة.
قائمة الفتوة الفنية بقيت على حالها تقريباً مع شفاء اللاعبين المصابين محمد العبادي وأسعد الخضر وعبد الناصر الحسن فيما سيغيب وسيم جفلة لسفره إلى خارج البلاد لظرف عائلي.
الفتوة شعاراً الفوز ولا شيء سواه لمغادرة قاع الترتيب ولإزاحة الضغط عن كاهل الجميع كإدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير باتت تنظر إلى تلك المواجهة كنقطة فاصلة سيترتب على أثرها مسار النادي في القادمات من عمر هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن