عربي ودولي

استقبل سفير موسكو الذي نقل له تطلع قيادته إلى المزيد من التعاون … الكاظمي: العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات الثنائية مع روسيا

| وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات الثنائية مع روسيا، على حين أشاد السفير الروسي البروس كوتراشيف بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة العراقية في مجالات الإصلاح.
وحسب وكالة «واع» قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن الكاظمي «استقبل (أمس) الأربعاء، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى العراق البروس كوتراشيف»، وأكد الكاظمي خلال اللقاء «حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات الثنائية مع روسيا، وفي مختلف الصعد والمجالات؛ لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين»، مثمناً «التنسيق الإيجابي بين البلدين في المحافل الدولية».
وبدوره نقل السفير الروسي إلى رئيس مجلس الوزراء تحيات القيادة الروسية، وتطلعها إلى المزيد من التعاون البنّاء مع العراق، مشيداً بـ«الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة العراقية في مجالات الإصلاح، فضلاً عن جهود العراق في تعزيز الانفتاح والاستقرار والتهدئة على المستوى الإقليمي».
أمنياً، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في بيان أمس عن تنفيذه تمرينَ «طريق النصر» لمُحاكاة واقعية لمعركة مع عصابات داعـش الإرهابية، مشيراً إلى أن «قيادة العمليات الخاصة الأولى – فوج مُكافحة الإرهاب الأول، نفذت تمرين طريق النصر، والذي كان عبارة عن مُحاكاة واقعية لمعركة مع عصابات داعـش الإرهابية»، مبيناً، أن «ذلك جرى على مرأى من الفريق الأول الرُكن عبد الوهاب الساعدي وباقي القيادات العسكرية».
وأضاف: إن «التمرين مُستنبط من معارك تحرير أرض الوطن تحت تأثير المؤثرات الصوتية والبصرية والتي تُسهم بإعداد المُقاتل ذهنياً لأجواء القتال»، مشيراً إلى أن «وحدات من الجيش العراقي وطيرانه الباسل اشتركت في هذا التمرين من أجل تنفيذ التكتيكات المشتركة بالشكل المطلوب».
وأشاد رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب بمُستوى التمرين من حيث الإعداد والتنفيذ، مؤكداً أن «أجواء هذا التمرين جعلته يستذكر بعضَ ما مرَّ عليه في معارك تحرير العراق»، مشدداً في الوقت ذاته على «الاستمرار بمثل هذه التمارين وتطويرها ليُحافظ الجهاز على مستواه الراقي في القتال».
في غضون ذلك أطلقت القوات العراقية المشتركة عملية أمنية لملاحقة فلول إرهابيي «داعش» شرق بحيرة حمرين بمحافظة ديالى شرق البلاد.
وذكرت مديرية الحشد الشعبي في بيان أمس أن «قيادة قاطع عمليات ديالى في الحشد أطلقت عملية أمنية من أربعة محاور شرق بحيرة حمرين في المنطقة المحصورة بين جبل قزل رباط وجبل دراوشكة بمساحة تبلغ 130 كيلومتراً مربعاً» موضحة أن العملية تهدف لملاحقة فلول داعش وتفتيش المنطقة وتأمينها.
إلى ذلك أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس انطلاق عملية أمنية لتفتيش حاوي العظيم بمساندة طيران الجيش، للقضاء على فلول عصابات داعش الإرهابية، موضحة أن «عملية أمنية واسعة نُفِّذت ضمن قاطع عمليات ديالى بالتنسيق مع قيادتي سامراء وصلاح الدين، لتفتيش حاوي العظيم وبتنفيذٍ من قطعات الفرقة الأولى والوحدات المتجحفلة معها والقوات الخاصة وقطعات من الفرقة التاسعة وتشكيلات الحشد الشعبي في محور ديالى وبإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش»، مبيناً، أن «العملية الأمنية سبقها تنفيذ عدد من الضربات الجوية المؤثرة».
وأضافت خلية الإعلام: إن «شرطة ديالى باشرت بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش في بساتين أبي صيدا والعَبَّارة بحثاً عن المطلوبين»، مشيراً إلى أن «هذه العمليات تأتي ضمن خطة شاملة تنفذها قيادة العمليات المشتركة من خلال قطعات وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، لملاحقة عصابات داعش الإرهابية وإلحاق الهزيمة بهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن