تواصل الإدانات الدولية واللبنانية لتفجيري برج البراجنة … المقاومة اللبنانية: لن نغير موقفنا من مواجهة خطر الإرهاب
وكالات :
تواصلت أمس الإدانات الدولية والمحلية اللبنانية للتفجيرين الإرهابيين اللذين شهدتهما الضاحية الجنوبية في لبنان الخميس الماضي، في وقت أكدت فيه المقاومة أنها لن تغير موقفها من مواجهة الإرهاب واستئصاله.
وفي رسالة تعزية وجهها إلى الشعب اللبناني بضحايا التفجيرين، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن مكافحة ظاهرة الإرهاب المشؤومة هي مسؤولية تقع على عاتق جميع دول العالم، مشدداً على وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب اللبناني في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال: إن «الإرهاب يلقي بظلاله اليوم على العالم أجمع ويزهق أرواح الأبرياء العزل ولا شك أن العالم كله بات مسؤولاً اليوم عن مكافحة هذه الظاهرة». ونفذ التفجيرين إرهابيان انتحاريان يوم الخميس الماضي واستهدفا المدنيين في حي برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية وأسفرا عن استشهاد أكثر من 43 شخصاً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.
من جانبه أرسل رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني برقيتي تعزية منفصلتين لرئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه بضحايا التفجيرين، دعا فيهما إلى ضرورة توحيد الصف لمواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن دماء الشهداء ستؤدي ستعزز إرادة الشعب اللبناني والشعوب الإسلامية في طريق التصدي للإرهاب واجتثاث جذور هذه الظاهرة المشؤومة ومكافحة الجماعات التكفيرية.
وفي السياق أدانت وزارة الخارجية السلوفاكية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت الخارجية إدانتها لأي هجوم يرتكب بحق السكان المدنيين بهدف إثارة الكراهية الدينية وتعكير استقرار لبنان» بحسب «سانا» معبرة عن عميق مواساتها للحكومة اللبنانية وللشعب اللبناني، وأملها بالشفاء العاجل للجرحى.
في الأثناء، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال في بلدة عيتا الشعب الجنوبية: «إن التفجيرات الإرهابية في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لن تغير موقف المقاومة في مواجهة الخطر الإرهابي التكفيري أو استكمال المعركة لاستئصال البؤر الإرهابية»، على ما ذكرت «سانا».
وأشار قاووق إلى أنه لم يعد سراً هوية الدول العربية والإقليمية التي تدعم داعش من أجل إسقاط سورية المقاومة وإضعاف المقاومة اللبنانية ولم يبق أمام هذه الدول إلا المزيد من الإحباط واليأس.
كما أدان التفجيرين كل من وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن، ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص، والرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود والحزب الشيوعي اللبناني.
كما أدان التفجيرين بشدة المطران عطا اللـه حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس خلال لقائه وفداً من أهالي البلدة القديمة من القدس المحتلة، معتبراً أن الهدف من ذلك هو إثارة الفتن والتشرذم في مجتمعاتنا العربية.