الأولى

محافظ الحسكة: الفاسدون أشد خطراً وسيحاسبون ولن يكون لهم مكان بيننا

| الحسكة - دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة غسان حليم خليل أن الوقوف إلى جانب المواطن يعتبر ضرورة وطنية ومع الشرفاء منهم وليس مع الفاسدين والمترهلين الموجودين بيننا والذين هم أشد خطراً من المحتلين الأميركي والتركي ومن ارتبط بهما، والذين سيحاسبون ولن يكون لهم مكان بيننا.

وفي كلمة له خلال دورة مجلس المحافظة السادسة العادية، أشار خليل إلى أن للجان مجلس المحافظة دورها الرقابي وعملها رسمي ولا يجوز لأحد أياً كان ومهما كان موقعه، أن يصادر دورها أو أن يفتش عليها، لافتاً إلى أنه ستتم إعادة النظر في عمل تلك اللجان وتقييمها، من خلال تعزيز دور الفاعلة منها، التي أخذت على عاتقها الدور الرقابي المنوط بها، وإبعاد وإنهاء عمل اللجان غير الفاعلة.

وأكد أن التربية تأتي قبل التعليم ويعتبر موضوعها أساسياً وخطيراً جداً ويحظى بمرتبة القداسة ولا يجوز التهاون فيه، داعياً إلى تحديد الخلل والإشارة إلى مواطنه، بعد المتابعة المخيبة للآمال التي ظهرت على الواقع مؤخراً في تجمّع روضة الباسل بمدينة الحسكة، وفي مدارس متعددة من قطاع ريف القامشلي في مواقع سيطرة الجيش العربي السوري، والتي لا يوجد فيها تعليم ويعد موضوعها مؤشراً خطراً ينذر بتفشي ظاهرة الجهل، في ضوء إحصائيات التسرّب التي تجاوز رقمها الـ200 ألف تلميذ من المدارس!

وبيّن خليل أنه تم اتخاذ القرار اللازم بتوزيع أقماح البذار على الفلاحين ولمن يرغب من مخازين فرع مؤسسة إكثار البذار، وفق الشروط القانونية الناظمة لعملية التوزيع، بعد انتشار ظاهرة البذار الأميركي الذي عبر من ما وراء الحدود إلى المناطق الواقعة خارج سيطرة الجيش العربي السوري بطريقة غير شرعية، والذي ينذر بخطر يهدد التربة الزراعية مستقبلاً لأنه بعد التحليل تبين أنها بذار غير صالحة للزراعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن