وضع شرطين لزيارة موسكو.. واعترف بأنه لم يتلق دعوة لزيارتها … الائتلاف: «فيينا 2» ينبغي أن يقود إلى «جنيف 3»

وكالات :

استبق الائتلاف المعارض نتائج اجتماع «فيينا 2» الذي عقد أمس، بالقول إن الاجتماع ينبغي أن يؤدي إلى عقد مؤتمر «جنيف 3».
ووضع رئيس الائتلاف خالد الخوجة، شرطين للمشاركة في اجتماع «موسكو 3» للمشاورات السورية – السورية. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» فيما إذا كان الائتلاف سيشارك في الجولة الثالثة من مشاورات موسكو الخاصة بعملية تسوية الأزمة السورية، قال الخوجة: إنه «(يرفض القدوم إلى روسيا) حتى تسحب الحكومة الروسية طائراتها العسكرية من سورية، وتستأنف من جديد العملية السياسية في إطار بيان جنيف». لكنه اعترف بأنه لم يتلق دعوة من روسيا للمشاركة في المشاورات حول سورية في موسكو.
واستضافت العاصمة الروسية جولتين من المحادثات السورية – السورية في شهري كانون الثاني ونيسان الماضيين. وترأس الوفد الحكومي في المحادثات مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري. ومن المعارضات، شاركت شخصيات وقوى معارضة، بينها هيئة التنسيق الوطنية، وجبهة التغيير والتحرير، وعدد من الأحزاب المرخصة.
وعشية اجتماع «فيينا 2»، شدد الخوجة خلال مقابلته مع الوكالة الروسية، بحسب مقتطفات نقلها موقع «روسيا اليوم»، على أن الجولة الجديدة من المحادثات في العاصمة النمساوية حول سورية ينبغي أن تؤدي إلى «جنيف 3». وأضاف: «نحن دائماً على استعداد لاستئناف العملية من المرحلة التي أنجزت في جنيف 2».
من جهة أخرى، نفى الائتلاف ما أعلنته موسكو عن وجود تعاون معلوماتي بين ميليشيا «الجيش الحر» والطائرات الروسية بشأن قصف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي. وأفاد الائتلاف في بيان صادر عنه أول أمس «ينفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نفيًا قاطعًا ما أورده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول قيام (ميليشيا) الجيش السوري الحرّ بتقديم معلومات عن بعض المواقع لسلاح الجو الروسي لقصفها». وكرر الائتلاف مزاعمه ومزاعم داعميه، عن أن الطائرات الروسية «تستهدف بشكل أساسي المدنيين في المناطق المحررة ومقرات (ميليشيا) الجيش الحرّ».
وأكد بوتين في تصريحات أوردتها وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، قوله: إن «سلاح الجو الروسي قصف أهدافًا في سورية، حددها له الجيش السوري الحر، وإن هذا يدحض المزاعم أن موسكو تقصف جماعة المعارضة المعتدلة».
وأضاف بوتين: «نحن مستعدون لوضع أي معلومات موثوق بها بشأن موقع الجماعات الإرهابية في الاعتبار، بل إننا عملنا بالفعل مع الجيش السوري الحر».