اقتصاد

في القنيطرة تم بيع 584 طناً من السكر و491 طناً من الرز خلال الدورة الثالثة

| خالد خالد

تساؤلات كثيرة من أبناء محافظة القنيطرة حول طول الفترات الزمنية بين دورات المقنن المدعوم من مادتي السكر والرز والشاي وخاصة بين الدورة الثالثة الحالية والرابعة والتي تم الإعلان عن موعدها بداية كانون الأول القادم، وما خسره المواطنون من مخصصات في دورتين ذهبتا بالتمديد، وكذلك عن المبررات في تأخر وصول الرسائل إلى أغلبية أبناء الريف الجنوبي بالقنيطرة في ظل غياب الشبكة والانقطاع الطويل نسبياً للتيار الكهربائي، حيث ما زالت الرسائل تصل إلى أبناء المحافظة.

مدير فرع السورية للتجارة بالقنيطرة فراس مهاوش بين أنه تم بيع 584 طناً عبر البطاقة الالكترونية كما تم بيع السكر المباشر بكمية 122 طناً كما تم بيع 491 طن رز والشاي وزن 400 غرام تم بيع 13050 عبوة ومن الشاي وزن 600 غرام 5958 عبوة ومياه كبيرة 2485 عبوة ومن الزيت الإيجابي 14147 عبوة، علماً أن هذه المبيعات خلال الدورة الثالثة فقط.

وأشار مهاوش إلى افتتاح معرض السجاد الصوفي ولوازم الشتاء في صالة البعث بمدينة البعث، ويتضمن تشكيلة واسعة ومتنوعة من مختلف القياسات والأحجام والألوان من أصناف السجاد الصوفي وبأسعار تنافسية ومخفضة بالنسبة لأسعار السوق، إضافة إلى مستلزمات فصل الشتاء من المدافئ التي تعمل على الكهرباء وكذلك مختلف أنواع الأغطية الصوفية والحرامات ولحف دكرون.

وأوضح مدير فرع السورية بالقنيطرة أن إدارة «السورية للتجارة» حريصة على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات بما يؤمن احتياجات المواطنين من صالات ومنافذ البيع على امتداد مساحة المحافظة وفي تجمعات ريف دمشق.

وحول تأخر الرسائل أو طول الدورة أكد مهاوش أن هذه الأمور من خارج صلاحيات فرع القنيطرة، ورغم ذلك قامت سيارات السورية بالقنيطرة بالوصول إلى أبعد نقطة بالمحافظة وإلى المناطق التي ليس فيها منافذ بيع لتأمين المواد المقننة والمدعومة لجميع أبناء المحافظة وأهمية وصول المادة إلى مستحقيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن