لقاء لافروف وكيري قبل الانضمام إلى المحادثات الموسَّعة
عقد لافروف وكيري اجتماعاً ثنائياً قبل أن ينضما إلى المحادثات الموسعة، وخرج الوزير الروسي ليؤكد أن الهجمات الدموية التي شهدتها باريس تبرر تصعيد عملية مكافحة الجهاديين المتطرفين مثل تنظيم داعش. وقال: «لا يوجد أي مبرر للأعمال الإرهابية ولا مبرر لدينا لجهة عدم بذل المزيد لإلحاق الهزيمة بداعش وجبهة النصرة وأمثالهما».
بدوه قال كيري: إن اعتداءات باريس بالإضافة إلى التفجيرين الأخيرين في لبنان، تؤكد أن العالم يشهد «نوعا من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة (…) الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى والخوف». وأضاف: «نحن متفقون تماماً وبشكل مطلق أن هذا النوع من الهجمات غير المقبولة هي الأكثر حقارة وفظاعة وترويعا على هذا الكوكب».
وأضاف: إن «الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعاً على مكافحتهم»، معلناً أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى «بذل مجهود أكبر (…) للمساعدة على حل الأزمات التي نواجهها».