قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن هناك العديد من الصعوبات في العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لكن عملية المفاوضات مستمرة وهناك جوانب إيجابية.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن زاخاروفا قولها: «طبعا لا تزال لدينا مسألة التأشيرات الكبيرة، هذه ليست حتى مسألة بل مشكلة أثارها شركاؤنا الأميركيون، والكثير من القضايا الأخرى لا تزال من دون حل، لكن المفاوضات جارية، حول قضية الاستقرار الإستراتيجي، وهذا أيضاً مثال مهم جداً»
وذكرت زاخاروفا أن من بين الإنجازات، مشروع القرار الروسي الأميركي ضد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقاً لزاخاروفا، لم يكن أحد قبل شهرين يصدق أن موسكو وواشنطن ستقدمان بشكل مشترك للمجتمع الدولي مثل هذه الوثيقة، مضيفة إن ذلك حدث رغم أن واشنطن كانت باستمرار تتهم الجانب الروسي بتنفيذ هجمات سيبرانية، والاستخدام المتعمد للهاكرز.
إلى ذلك وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الرئيس فلاديمير بوتين بـ«الرجل الروسي القوي»، مشيرة إلى أنه، وخلال سنوات رئاسته، قام بوتين بتحديث الجيش وتحسين تجارة الوقود الدولية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الصحيفة قولها: «على الغرب أن يتخلى عن الادعاءات القائلة بأن روسيا دولة ضعيفة، لأنها وببساطة يمكن فرض سلطتها على آرائهم».
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن بوتين تجاهل روايات الغرب الملفقة حول روسيا باعتبارها «قوة عظمى وتتلاشى»، وأي شكوك حول «قدرتها على أن تأخذ مكانها الصحيح على المسرح العالمي».