قتل وفقد 30 شخصاً على الأقل، أمس، في الفيضانات التي تضرب ولاية أندرا براديش جنوب الهند، في حين نشرت هيئة الكوارث الهندية فرقاً حول الولاية من أجل انتشال العالقين.
وذكرت تقارير إخبارية أن عمال الإنقاذ انتشلوا عشرات الجثث بعدما جرفت المياه ثلاث حافلات في ولاية أندرا براديش الهندية الساحلية، وما زال 18 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين.
من جانبها ذكرت شبكة «أن دي تي في» الهندية، أنه تم الإبلاغ عن وفاة 17 شخصاً، وفقدان 100 آخرين على الأقل، في الفيضانات التي أعقبت الأمطار الغزيرة التي ضربت ولاية أندرا برديش، موضحة أن فيديوهات أظهرت المئات من الحجاج في معبد مدينة تيروباتي، محاصرين بين الفيضانات القوية.
كما تسببت الفيضانات جراء الأمطار التي لم تتوقف منذ الخميس الماضي، في تدمير عشرات الطرق، إضافة إلى خطوط السكك الحديدية وإشارات المرور والمنازل الخاصة للمواطنين.
وتتعرض الولاية لسيول شديدة منذ يوم الخميس الماضي، ما تسبب في فيضانات عارمة في خمس مناطق على الأقل.
وبين خبراء الأرصاد أن الظروف المناخية القاسية في جنوب آسيا بات من الصعب توقعها في السنوات الأخيرة بسبب التغير المناخي.
وتفاقمت الأزمة المناخية في الهند بسبب انحسار الغابات وبناء السدود والتوسع العمراني، حيث لقي عشرات المواطنين حتفهم منذ تشرين الأول الماضي في فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن هطل أمطار غزيرة.
ويتوقع استمرار هطل الأمطار الغزيرة في عدد من مناطق جنوب الهند.
ولقي العشرات حتفهم في الهند منذ تشرين الأول الماضي إثر فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن هطل أمطار غزيرة، ولقي 42 شخصاً على الأقل حتفهم الشهر الماضي في أمطار غزيرة ضربت ولاية كيرالا.
ومنعت سلطات الولاية يوم الجمعة الماضي زيارة معبد ساباريمالا، أحد أقدس الأضرحة الهندوسية، بسبب هطل أمطار غزيرة.
وفي السياق، أفادت صحيفة هندوستان تايمز أمس بأن ارتفاع منسوب مياه نهر بامبا المقدس أجبر السلطات على منع المصلين من التوجه إليه ليوم واحد.