سورية

انفجار «عبوة» في «نصيب» والأضرار تقتصر على الماديات … ودندل: حركة المعبر لم تتأثر بالمطلق .. الرفاعي لـ«الوطن»: الإفراج عن دفعة موقوفين جديدة من أبناء درعا غداً

| الوطن

أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسن الرفاعي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أمس، أنه في إطار توجيهات الرئيس بشار الأسد، سيتم غداً الإثنين الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين, وقال: في إطار توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، والعفو الدائم والمتكرر والمستمر، سيتم الإثنين المقبل الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا، تضم 25 موقوفاً، ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
ويعد العفو الذي سيتم غداً، الثالث من نوعه الخاص بأبناء درعا، منذ إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة قبل أسابيع قليلة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بالمحافظة وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها، على حين يعتبر الـ13 الخاص بأبناء المحافظة.
وسبق أن رجح الرفاعي في تصريح لـ«الوطن»، أن يتم كل فترة 10-15 يوماً الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا، ولفت إلى أن أغلب الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، تم الإفراج عنهم خلال العفو المتكرر والمستمر.
من جهة ثانية، أشار الرفاعي في تصريحه أمس، إلى انفجار عبوة ناسفة قرب إحدى الغرف المسبقة الصنع المخصصة للجهات المختصة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، موضحا أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، لكون الغرفة كانت فارغة من العناصر.
وأشار إلى إصابة عنصر واحد فقط إصابة خفيفة لم تستدع إسعافه إلى المستشفى، موضحاً أن العنصر كان يسير بالقرب من الغرفة أثناء انفجار العبوة الناسفة.
ولفت الرفاعي إلى أن الإرهابيين هم المتضررون من التسوية ومن عودة الأمن والأمان إلى درعا وهم من يقف وراء تفجير العبوة في معبر نصيب، لكن الوضع في درعا «جيد وهذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر فيه».
بدوره، أكد قائد شرطة محافظة درعا، العميد ضرار دندل، أن «حركة المعبر لم تتأثر بالمطلق إثر انفجار العبوة، وأن عملياته تسير بشكل طبيعي والجهات المعنية تقوم بعملها على أكمل وجه»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
كما أكد أن «القوى الأمنية والشرطية ستستمر بعملها بكل حزم وقوة لمكافحة كل أذناب الإرهاب ممن يحاولون تهديد الاستقرار والأمان في هذه المحافظة، ولاسيما بعد أن تم دحر المشروع الإرهابي وسقوطه بفضل تضحيات الجيش السوري».
من جهة ثانية، قدم الجنود الروس أجهزة كمبيوتر ومعدات مكتبية وكتباً مدرسية للغة الروسية ومواد كتابية إلى مدرسة لدراسة اللغة والثقافة الروسية في محافظة درعا، وذلك في إطار عمل وفد المقر التنسيقي بين الإدارات في روسيا من أجل عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية في سورية، بحسب الوكالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن