استثمار مشروع بناء مول ووعود جديدة لتأهيل الملاعب ضمن المؤتمر السنوي لتنفيذية حمص

تحت شعار الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحمص مؤتمرها السنوي للعام 2021 وذلك بحضور كبار الشخصيات السياسية والرياضية في المحافظة حيث جرت فعاليات المؤتمر في صالة السابع من نيسان في فرع حزب العربي الاشتراكي وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار ومن ثم عزف النشيد العربي السوري.

وبدأت أعمال المؤتمر من خلال عرض برومو للنشاطات الرياضية التي أقامتها اللجنة التنفيذية على مدار العام في المحافظة والذي شمل الجوانب التنظيمية والنشاطات الرياضية بما يتخللها من الفعاليات الرياضية التي كانت حاضرة في الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار الأسد لتتم بعدها مناقشة خطة عمل اللجنة التنفيذية ورؤيتها المستقبلية والتي تطرح أفكاراً جديدة للسير برياضة حمص نحو الأمام.

الطروحات الأقوى خلال المؤتمر كانت من خلال عرض مشروع بناء مول حمص والاستماع إلى المداخلات من الحضور ليتم الرد عليها من السادة المعنيين الذين افقوا على استثمار هذا المشروع الذي تعود وارداته بنحو 25 بالمئة لجرحى الأبطال في الجيش العربي السوري بينما تذهب نسبة 75 بالمئة للأندية الريفية التي تعد بمنزلة الخزان البشري للرياضة الحمصية.

كما تم التطرق إلى مناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه مسيرة التطور في الرياضة بحمص لتتم الإجابة عن كل التساؤلات والطروحات من السيد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا قائلاً:

إن رياضة حمص دائماً تسعى نحو التطوير والبناء للاستمرار بالإنجازات التي لطالما كانت الخزان البشري للرياضة السورية بعدما قدمت أبطالاً على صعيد جميع الألعاب الفردية والجماعية.

بدوره تحدث رئيس تنفيذية حمص السيد فيصل دربي عن المشاكل التي تواجه رياضة حمص ولاسيما مشكلة الملاعب التي بحاجة إلى إعادة تأهيل لخدمة الرياضيين في المحافظة متمنياً أيجاد الحل سريع لمواجهة هذه العقبات ضمن الإمكانيات المتوافرة.

حضور رسمي

شارك في أعمال المؤتمر أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا ومحافظة مدينة حمص بسام بارسيك وقائد شرطة حمص اللواء عبدو كرم وعضو حزب البعث العربي الاشتراكي في حمص رئيس مكتب الشباب والرياضة مفيد مسوح وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي شذى جروان- علاء جوخه جي وهمام غالي عضو المكتب التنفيذي للمحافظة ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحمص وعبد الله البواب رئيس مجلس بلدية حمص وممثلون عن الأندية الرياضية واللجان الفنية داخل المحافظة، حيث كان للحضور آذان مصغية بعدما شرحت المهندسة ولاء قواص مشروع بناء مول حمص والمسبح وملعبي التنس.

كما تمت مناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه مسيرة التطور في الرياضة بحمص لتتم الإجابة عن التساؤلات والطروحات من فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام قائلاً:

رياضة حمص دائماً ما تسعى نحو التطوير والبناء للاستمرار بالإنجازات التي لطالما قدمت أبطالاً على صعيد بالألعاب الفردية والجماعية كافة ونعلم جيداً أن حمص فقيرة بالمنشأة لكن للتنويه أننا لسنا من يتحمل المسؤولية حول هذه المنشأة والتي هي نتاج تراكمات سابقة قبل عام 2020 وأكبر مثال موضوع مدرجات ملعب خالد بن الوليد والتي لا تندرج تحت حقبتنا إنما هي موجودة من عام 2018، وحول مشكلة صالة ستة الآلاف متفرج في مدينة البعث قال: إن الصالة تحتاج إلى 6 مليارات ليرة سورية لإعادة تأهيلها وهو مجموع ما يقارب ميزانيتنا الاستثمارية ونحتاج إلى تخصيص ميزانية من رئاسة مجلس الوزراء لإصلاح عدد كبير من الصالات الرياضية في حمص وخارجها قد لا يلبي هذا الكلام الطموح، لكن تعودنا أن نكون صريحين وشفافين من أجل وضع الجميع بصورة الوضع.

بالنسبة إلى صالة غزوان أبو زيد المغلقة هي ليست للاتحاد الرياضي العام إنما هي أساساً لوزارة التربية، ومع ذلك تجاوزنا ذلك وسوف نعمل على إصلاح الأرضية والمرافق الأخرى داخل الصالة وكل ما تحتاجه لتكون جاهزة لخوض المباريات قبل انطلاق الموسم الجديد من دوري كرة السلة.

بدوره تحدث رئيس تنفيذية حمص فيصل دربي عن المشاكل التي تواجه رياضة حمص ولاسيما مشكلة الملاعب التي بحاجة إلى إعادة تأهيل لخدمة الرياضيين في المحافظة متمنياً إيجاد الحل السريع لمواجهة هذه العقبات ضمن الإمكانات المتوافرة، أما بالنسبة لنادي تدمر لتفعيل النادي فيجب أن يكون من أهل النادي بتدمر لتفعيله وليس من يقيم بحمص، وهذا ينطبق على أندية أخرى والتنفيذية تدعم هذا التوجه والشكر لنادي تلبيسة لما قدموه من جهود رائعة، وبالنسبة لسامر أبو عبيد يجب أن يكون هناك حل لهموم كرة اليد وهناك ملاعب مكشوفة بجامعة البعث يمكن التدريب عليها بعد الاتصال مع اتحاد الطلبة.