انتخاب فرع جديد للمهندسين الزراعيين بالقنيطرة … المحافظ: تطبيق القانون على المزارعين الحاصلين على المازوت ولم يسلموا إنتاجهم من القمح
| القنيطرة - خالد خالد
بيّنت نقيب المهندسين الزراعيين راما عزيز اتخاذ إجراءات عديدة لتحسين الوضع المعيشي لأعضاء النقابة بعد أن كانت تشكو من غياب الاستثمارات طوال فترة الأزمة، منوهة خلال مؤتمر فرع القنيطرة بإقامة وفتح مشاريع جديدة في المناطق الآمنة بعد غض النظر عن إعادة تأهيل المشروع الاستثماري الذي كان قائماً في المنطقة الشرقية حيث بلغت كلفة إعادة تأهيله نحو 1.5 مليار ليرة.
وأشارت عزيز إلى تنفيذ 4 مشاريع بناء لمصلحة النقابة منها برجان في اللاذقية ومبنى في طرطوس مع محال تجارية وآخر في السويداء (دخل حيز الاستثمار الأسبوع الماضي) وهناك مشروع سينفذ في حماة، لافتة إلى شراء مجموعة من الأراضي من أملاك الدولة بدعم حكومي وضمن المخططات التنظيمية في محافظات الحسكة والسويداء (المنطقة الصناعية لإقامة معمل للأعلاف) وفي حماة وحمص وبمساحة كبيرة، وهذه الأراضي ستعود ملكيتها لخزانة التقاعد.
وأوضحت أن النقابة قامت بفتح مراكز زراعية لبيع المستلزمات والأدوية الزراعية في عدد من المحافظات، كما تم التوجه لاستثمار الأبنية القائمة التي تعود ملكيتها للنقابة، حيث تم تحويل الوجائب إلى محلات تجارية وأسطح الأبنية إلى مطاعم، كما تم إحداث نادٍ للمهندسين الزراعيين في محافظة حمص مع تقديم حسومات كبيرة لأعضاء النقابة، إضافة إلى منح قروض للمهندسين الزراعيين لإقامة مشاريع متوسطة أو صغيرة بالتشاركية مع بعضهم أو فردية خاصة بقيمة 5 ملايين.
وأكدت عزيز أن النقابة عملت على تعديل عقود الأبنية المستأجرة بإيجارات قديمة إلى عقود جديدة وبالسعر الرائج وقامت خزانة التقاعد بتسجيل جميع المباني وتثبيت ملكيتها للنقابة، مشددة على أن تلك الإجراءات أدت إلى تحسين الوضع المعيشي لأعضاء النقابة وخلال سنتين تم زيادة الراتب التقاعدي 300 بالمئة رغم أن الراتب زهيد والنقابة غير راضية عنه ولكن ضمن الإمكانيات المتوافرة والمتاحة، علماً أن النقابة تقوم بدراسة مالية دورية لتحسين الواردات وانعكاس ذلك على الأعضاء وضمن الآليات التي تضمن استمرار خزانة التقاعد، لافتة إلى زيادة الإعانات ومضاعفة معظمها من دون أي زيادة في الاقتطاعات وآخرها إعانة الوفاة التي وصلت إلى مليون ليرة بعد أن كانت 300 ألف وكذلك إعانة التعاون الاجتماعي وقيمتها 450 ألفاً وهي غير متوافرة في باقي النقابات، كما أن نقابة المهندسين الزراعيين هي أول جهة نقابية بسورية تقوم بالتأمين الصحي للمتقاعدين وأفراد عائلاتهم، كما أطلقت النقابة التأمين على الحياة لمن يرغب من المهندسين (مظلة تأمينية على الحياة بقيمة 4500 ليرة سنوياً).
ونوهت نقيب المهندسين بدور المهندس في تطوير القطاع الزراعي وتحسين عمله خلال إصدار معظم القوانين والقرارات على مستوى الفروع والحضور في مواقع الإنتاج وتحقيق الخطط الزراعية بالتعاون مع باقي أعضاء الأسرة الزراعية.
بدوره أكد محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل تأمين جميع مستلزمات الإنتاج والخطة الزراعية وتوزيعها بشكل عادل على الجمعيات الفلاحية ومتابعة وصولها إلى مستحقيها من الفلاحين، مبيناً زيادة الدعم من المحروقات والسماد في حال زيادة المادة، علماً أن الوضع العام في تحسن والانفراج قادم.
وأشار خليل إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقطاع الزراعي من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج رغم أن الإمكانيات متواضعة وبسبب الحصار المفروض على بلدنا، مشدداً على أن محافظة القنيطرة ستطبق القانون على المزارعين الذين حصلوا على مادة المحروقات ولم يسلموا محصول القمح ونسبتهم لا تتجاوز 5 بالمئة.
وطالبت المهندسين الزراعيين العاملين في الوحدات الإرشادية بالدقة والمصداقية والكشف الحسي خلال إعداد البيانات للخطط الزراعية والالتزام بتنفيذها لأنها من مسؤولياتهم والتعاون مع الجمعيات الفلاحية.
وأوضح نقيب المهندسين الزراعيين بالقنيطرة عدنان خلف أن معظم المقترحات والمطالب تم تحقيقها ويأمل الأعضاء بزيادة الإعانات الممنوحة من النقابة وإحداث صندوق للإعانة الفورية ورفع صندوق التعاون الاجتماعي من 450 إلى 600 ألف بسبب زيادة الاقتطاعات المالية.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب فرع جديد لنقابة المهندسين الزراعيين في القنيطرة لدورة 2021- 2026 حيث جاء خير الدين كمال صالح رئيساً للفرع وفاتن حمود وعبد اللـه شرارة ورضا حسين وأسامة دياب أعضاء، على حين جاء عدنان خلف وعلي مصطفى كأعضاء متممين للمؤتمر العام.