دمشق تبحث عن معتمدي خبز … وزير التجارة الداخلية لـ«الوطن»: مشكلة الزيت لا علاقة لها باحتكار التجار
| هناء غانم
بيّن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم لـ«الوطن» أن قرار توطين الخبز سار وسوف يتم الاستمرار في تطبيقه.
وكشف سالم أن تطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة في دمشق وريفها سيكون قريباً جداً، وتتضمن أن يختار الشخص أقرب معتمد أو نقطة بيع إليه لأخذ مخصصاته منها دون غيرها.
وأضاف الوزير سالم قائلاً: نحن بانتظار قرار المحافظة لزيادة عدد المعتمدين في دمشق وريفها، وحتى يكون التوطين ناجحاً لابد من تأمين عدد كاف من المعتمدين سواء في دمشق أو غيرها من المحافظات خاصة أن آلية توطين الخبز أيضاً شبه جاهزة في حمص والقنيطرة ودرعا.
واعتبر سالم أن تطبيق آلية التوطين سوف يتيح للجميع حصولهم على مادة الخبز بيسر وسهولة، الأمر الذي سوف يضمن إنهاء ظاهرة الازدحام على الأفران وضبط عملها وكميات الطحين الموردة إليها والأهم منع التلاعب ببيع مادة الخبز.
وأضاف: لأن مبدأ «التوطين» هو أن كل نقطة معينة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، يحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه، ويحق للمواطن اختيار النقطة الأفضل له، لتكون النقطة الواحدة ملزَمة بالحفاظ على مخصصات المواطنين المسجلين لديها باستمرار، ويُمنع بيع الخبز لأشخاص غير مسجلين على النقطة.
وأشار سالم إلى أن الوزارة سبق أن طبقت هذه الآلية في بيع مادة الخبز في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وقد نجحت رغم ظهور بعض عراقيل في بداية تطبيقها وأخطاء منعت بعض الأهالي من الحصول على مخصصاتهم إلا أن الوزارة نجحت في حل المشكلة التي اعترضت توطين الخبز والتي تتعلق بأن ابن المحافظة المقيم في غير محافظته وعند وجوده بالمحافظة الخاصة به كان لا يحق له استلام مخصصاته من الخبز، أما اليوم فقد تم تجاوز وحل هذه المشكلة بالسماح لابن المحافظة بأخذ مخصصاته.
وعن مصير الكميات التي لم يقم أصحابها باستلامها قال: قد تسبب هذه العملية مشكلة لدى بعض المعتمدين بالكميات المرتجعة وبناء عليه سوف يتم تقليص الكميات وهي باعتقادي حالات نادرة..
وأضاف الوزير: بالتزامن مع هذا الإجراء قامت الوزارة بتحديد عدد كبير من صالات السورية للتجارة بدمشق للبدء ببيع الخبز وعلى المواطن أن يحدد الصالة التي يريد استلام مخصصاته منها لتخفيف الازدحام أيضاً على الأفران وبما يخلص المواطن من طمع المعتمدين الذين يبيعون الخبز بأسعار مرتفعة.
وحول طرح الزيت بالأسواق قال: كان لدى التجار مشكلة باستيراد الزيوت وإن نقص المادة لا علاقة له بالاحتكار، وأضاف: تم تجاوز المشكلة واليوم تم استيراد كميات كبيرة من الزيت العادي والخام ليتم تكريره.
وفي سياق متصل أعلنت المؤسسة السورية للتجارة أمس عن رغبتها بشراء مادة (زيت الزيتون) من الفلاحين وكانت قد أعلنت بتاريخ العاشر من الشهر الجاري عن مناقصة داخلية/ خارجية لاستيراد 25 مليون لتر زيت نباتي معبأ بعبوات واحد ليتر.
كما أعلنت المؤسسة عن فتح باب التقسيط لمادة السجاد بكافة انواعه بمناسبة قدوم فصل الشتاء ،موضحة انه يحق لشريحة العاملين الدائمين في الدولة والعقود السنوية غير المنتهية عقودهم خلال فترة التقسيط من الاستفادة من هذا الإعلان.
وبحسب التعميم الصادر عن المؤسسة والموزع على كافة الفروع فإن سقف القرض 500الف ليرة سورية وبفائدة 5% على أن يبدأ قبول الطلبات للراغبين بالاستفادة من القرض، شريطة أن ترسل القوائم من الجهات العامة بأسماء الراغبين ممن تنطبق عليهم الشروط أعلاه مع الرقم الوطني وتعهد من محاسب الإدارة وآمر الصرف بتسديد الأقساط في مواعيدها وعلى مسؤوليتهم .
وأشار التعميم أنه بعد استلام العاملين للمواد يتم تنظيم محضر استلام افرادي مع مفصل هوية المستلم وتتم مراسلة الجهة بأسماء العاملين مع مبلغ التقسيط لكل منهم لبدء حسم الأقساط الشهرية عن المستفيدين وتسديدها للمؤسسة ،وتستبعد الجهات العامة التي عليها ذمم تقسيط سابقة للفروع .
كما يتم تطبيق الغرامات القانونية في حال عدم قيام الجهة بالتسديد بالمواعيد المحددة.