أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن موسكو وواشنطن تناقشان تفاصيل إجراء لقاء جديد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لافروف قوله: «أثناء اللقاء الجديد بين رئيسينا الذي يتم حالياً بحث موعد إجرائه وتفاصيل أخرى – سيصبح الملف الأوكراني بلا شك موضوعاً للمناقشة بشكل أو بآخر.
وعلى خط مواز نقلت وكالة «سبوتنيك» عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي توضيحه أن وزارة الخارجية الأميركية تنشر معلومات كاذبة تماماً حول تمركز القوات الروسية من أجل غزو عسكري مزعوم لأوكرانيا.
وقال جهاز المخابرات: «يعلن المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن المسؤولين في واشنطن دأبوا مؤخراً على ترهيب المجتمع الدولي بمزاعم إعداد روسيا لـ «عدوان» ضد أوكرانيا، وفقاً للبيانات الواردة، فإن وزارة الخارجية الأميركية تقوم من خلال القنوات الدبلوماسية بتمرير معلومات كاذبة تماماً إلى حلفائها وشركائها حول تمركز القوات في بلادنا لغزو عسكري لأوكرانيا».
وأوضح البيان: «أن الأميركيين يرسمون صورة مروعة لكيفية بدء جحافل الدبابات الروسية في سحق المدن الأوكرانية، وإقناعهم بأن لديهم بعض المعلومات الموثوقة حول نيات روسيا.
بدوره أعلن نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن روسيا لم تستخدم أبداً قواتها المسلحة للاستيلاء على أراض أجنبية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية لا تُستخدم في جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال كوساتشوف: «في تاريخ العلاقات الدولية، روسيا لم تهاجم أحداً قط، لا في حالة جورجيا، ولا في حالة شبه جزيرة القرم، ولا في حالة جنوب شرقي أوكرانيا».