الخبر الرئيسي

الأردن جدد دعمه سيادة واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي السورية … الرئيس الباكستاني: انتصارات سورية بوجه الإرهاب محل تقدير الجميع

| الوطن – وكالات

أرسلت الباكستان رسالة دعم معلنة وقوفها إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، وأكدت على لسان رئيسها عارف علوي أن انتصارات سورية بوجه الإرهاب محل تقدير الجميع.
الرئيس الباكستاني وخلال استقباله أمس وزير التربية دارم طباع، أشار حسب «سانا»، إلى ضرورة تبادل التجارب بين سورية وباكستان في المجال التربوي والثقافي، وإلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا خدمة لتطوير القطاع التربوي.
بدوره نقل الوزير طباع إلى الرئيس الباكستاني تحيات الرئيس بشار الأسد وتقديره للعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، مؤكداً رغبة سورية في تعزيز آفاق التعاون مع باكستان، بينما حمّل الرئيس الباكستاني الوزير طباع تحياته للرئيس الأسد.
وناقش الوزير طباع مع الرئيس علوي أبرز التحديات التي تواجه قطاع التربية والتعليم كتفشي وباء كورونا وتنامي ظاهرة الإرهاب التي استغلت الطفولة وحرمتها من أبرز حقوقها الطبيعية المتمثلة بالتعليم، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود بين سورية وباكستان لعودة هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة.
ووقعت سورية وباكستان في إسلام آباد في وقت سابق أمس، اتفاقية تعاون ثقافي تربوي تفسح المجال أمام البلدين الصديقين لتعزيز التعاون والاستفادة قدر الإمكان من الخبرات في هذا المجال.
تصريحات الرئيس الباكستاني تزامنت مع تصريحات مماثلة للعاهل الأردني الملك عبد اللـه الثاني، أكد فيها دعم بلاده سيادة سورية واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها.
وخلال محادثات أجراها في المنامة أمس، مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أكد الملك عبد اللـه وفق «وكالة أنباء البحرين»، ضرورة العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة وتنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب للحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جانب آخر جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن بعض الدول تواصل عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم، رغم تهيئة الحكومة السورية الظروف المناسبة لهذه العودة.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب في موسكو أمس: «إن المجتمع الدولي معني بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم لكنه لا يقدم الموارد الكافية لذلك ولابد من تركيز جهوده على تسهيل عودتهم إلى ديارهم»، مضيفاً: «للأسف منذ عام عندما تمت الدعوة إلى المؤتمر الدولي الأول حول عودة اللاجئين بدمشق، حاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقويضه وهذا الأمر غير مقبول أبداً».
لافروف اعتبر أن هناك حاجة إلى دعم سورية ولبنان والدول الأخرى التي وفرت مأوى للاجئين السوريين، وعقد مؤتمر ثان حول هذا الموضوع وربما في إحدى الدول الموجودين فيها الآن، وإذا كان الأصدقاء اللبنانيون مهتمين بذلك فسوف ندعمهم، معرباً عن أسفه من استغلال الشركاء الغربيين لهذه القضية للحفاظ على اللاجئين في المخيمات خارج سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن