أحرزت الأديبة السورية ميرفت أحمد علي المركز الأول على زملائها الكتّاب العرب في جائزة الدكتور هاني المرعشلي لأفضل قصة قصيرة نظّمت في مصر، وأعلنت نتائجها في القاهرة، ليصبح رصيدها ثماني عشرة جائزة أدبية عربية ودولية، وقد حازت مؤخراً المركز الأول أيضاً في جائزة «مانديلا» العالمية للآداب لأفضل مجموعة قصصية باللغة العربية «القمّة»، وسبقها بفارق شهر فوزها بالمركز الأول أيضاً في جائزة «صلاح هلال» العربية لأفضل قصة قصيرة حملت عنوان «بيروت 75».
وعن الجائزة الأولى قالت للوطن: «إنها مختصة بفن القصة القصيرة، واشترط على المشاركين أن يُبرز مضمون القصة معالم حضارة المدن المصرية، ومكانتها التاريخية العريقة، ولأنني زرتُ مصر مرتين سابقاً وتعرّفتُ جوانب هذه الحضارة، فقد اتكأتُ في قصة «عودة هارماكيس» التي قدِّمت للمشاركة على التراث الحضاري والروحي الفرعوني، واخترتُ كمادة للقصة المدن التي بناها الفراعنة، ونهر النيل كرمز جغرافي ووطني أساساً لفكرة جوهرية يمكن تعميمُها على الحضارات العربية والإسلامية الرائدة جميعها. وكنتُ أتوقع فوز القصة أقلّه بترشُّحها للقائمة الطويلة التي سبقت إعلان النتائج».
وأضافت: «نستحقُّ نحنُ الأدباء في سورية أن نكون سفراء للحرف النبيل، وللمعنى السامي في دول العالم كافةً، رغم ما يحيقُ بنا من ظلمٍ وتكالبٍ عالميٍّ على مصادرة حقِّنا الشرعي في العيش ببلدنا بكرامةٍ وبأمانٍ وباكتفاء».