عربي ودولي

مدير «الطاقة الذرية» أكد مواصلة العمل للتوصل للشفافية … إيران: عازمون على تنفيذ برنامجنا النووي

| وكالات

جددت إيران عزمها تنفيذ برنامجها النووي، والتزامها بتسوية الخلافات الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعيداً عن التسييس، على حين أشار المدير العام لـ«الوكالة» رافائيل غروسي الذي يزور طهران إلى الاتفاق مع الجانب الإيراني على مواصلة العمل للتوصل للشفافية والاستمرار في ذلك.
ونقلت وكالة «ارنا» عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله إن غروسي جدد التأكيد أنه لم ير أي انحراف في برنامج إيران النووي وأن إيران تمارس أنشطتها النووية وفقاً للمعاهدات والقواعد.
وأضاف: «المهم أن إيران عازمة على تنفيذ برنامجها النووي ونظراً لتأثير البرنامج النووي الإيراني على حياة الناس وضعنا استخدام جميع جوانب التكنولوجيا النووية في مختلف القطاعات على جدول أعمالنا وستساعدنا الوكالة في هذا المجال».
من جهتها نقلت وكالة «أنباء فارس» تأكيد إسلامي أن النقطة المهمة بالنسبة لإيران ولـ«الوكالة» هي أن القضايا بين الجانبين هي قضايا فنية، وأن «الوكالة» لن تأخذ بالاعتبار ولن تتأثر بالقضايا السياسية والتدخلات التآمرية التي يقوم بها أعداء إيران في مسار تقدم برنامجها النووي.
بدوره ووفق وكالة «ارنا» وصف غروسي محادثاته مع إسلامي بأنها كانت مكثفة للغاية، قائلاً: «نتطلع إلى مواصلة العمل وتعزيز العلاقات بهدف الحصول على فرص مشتركة».
وأوضح غروسي أن هناك قضايا تجري مناقشتها مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وأن الهدف من هذه الزيارة هو تحديد آفاق برنامج إيران النووي كي يسهم في إنتاج الطاقة النظيفة وتقديمها للجميع وهذا هو الموضوع الذي ناقشناه بتفصيل في قمة غلاسكو بشأن تغيير المناخ.
وفي وقت لاحق استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان غروسي وبحث معه في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، أن أميركا لن تحقق أي نجاح من خلال قلب الحقائق.
وقال خطيب زادة في تغريدة على «تويتر»: إن تنظيم اجتماع استعراضي لالتقاط الصور الجماعية بهدف الترويج لرواية ملفقة بشأن ضرورة العودة إلى الاتفاق النووي، لن يغير الحقيقة، بأن إيران، خلافاً للولايات المتحدة، لم تترك الاتفاق النووي قط».
وعلى خط مواز ذكرت وكالة «أنباء فارس» أن المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف التي تتخذ من فيينا مقراً لها نسق مع نظيره الصيني وانغ كون مواقف بلديهما بشأن مسألة استئناف محادثات فيينا المقبلة حول الاتفاق النووي.
وكتب أوليانوف على حسابه على «تويتر»: «التقيت زميلي وصديقي العزيز السفير وانغ كون في الموقع الجديد الجميل للبعثة الصينية الدائمة في فيينا». وأضاف: «لقد نسقنا مواقفنا بشأن الاتفاقية الأمنية الثلاثية لاستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وحول استئناف محادثات فيينا المرتقبة بشأن الاتفاق النووي».
ومن المقرر أن تجري المحادثات بين إيران ومجموعة 4 + 1 في فيينا يوم 29 كانون الأول القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن