سورية

التسويات تواصلت في دير الزور.. وترجيحات بانتقالها غداً إلى الميادين … الإفراج عن موقوفين في درعا.. والرفاعي لـ«الوطن»: مكرمات الرئيس الأسد لن تنتهي إلا بانتهاء هموم السوريين

| موفق محمد

أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسن الرفاعي، أنه وفي إطار توجيهات الرئيس بشار الأسد ومكرماته التي بدأت ولن تنتهي إلا بانتهاء هموم جميع السوريين، تم أمس الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في المحافظة ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، تزامناً مع تواصل عملية التسوية الشاملة في دير الزور وانضمام المئات إليها، وترجيحات بانتقالها غداً إلى مدينة الميادين بريف المحافظة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، قال الرفاعي: في إطار توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد ومكرماته، تم الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا، تضم 25 موقوفاً، ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين من مختلف مدن ومناطق المحافظة.
ولفت إلى أن هذا العفو، هو الثالث من نوعه الخاص بأبناء درعا، منذ إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة قبل أسابيع قليلة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بالمحافظة وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها، في حين يعتبر الـ13 الخاص بأبناء المحافظة.
وذكر الرفاعي، أن عملية الإفراج حضرها رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة اللواء مفيد حسن، وأمين فرع درعا لحزب البعث، ومحافظ درعا لؤي خريطة، وقائد الشرطة في المحافظة العميد ضرار دندل، وعدد من ضابط الجهات المختصة والجيش العربي السوري، والمحامي العام في درعا، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشعب والوجهاء وأهالي المفرج عنهم.
وأوضح، أنه تم خلال عملية الإفراج إلقاء العديد من الكلمات التي ركزت على «أهمية العودة إلى حضن الوطن والوفاء والولاء له والشكر للسيد الرئيس على مكرماته التي بدأت ولن تنتهي إلا بانتهاء هموم السوريين جميعاً».
وبعدما ذكر الرفاعي، أن الفرحة كانت عارمة على وجوه الأهالي والمفرج عنهم، أضاف: «لقد كانوا متفائلين وهتفوا مع كل الحاضرين للرئيس بشار الأسد».
وأكد، أن الأيام القادمة تحمل «بشائر خير أيضاً»، في إشارة إلى أنه سيتم الإفراج عن دفعات أخرى من الموقوفين، وأن العفو دائم ومتكرر ومستمر.
وسبق، أن كشف الرفاعي في تصريح لـ«الوطن» يوم السبت الماضي أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في المحافظة.
وفي كلمته بارك رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة لأبناء المحافظة «بمكرمات الرئيس بشار الأسد ومواقفه العظيمة التي أعادت ثقة الأمة بنفسها وقدرتها على الصمود والتصدي والوقوف بوجه التآمر والعدوان»، وفق ما ذكرت مصادر حزبية.
وأكد اللواء حسن، أن انتصار سورية تحقق عندما توحد الشعب والجيش في معركته مع الإرهاب في رؤيته وقضيته، وهو ما يتطلب منا المزيد من الوفاء والولاء والوقوف صفاً واحداً شعباً وجيشاً خلف القيادة الحكيمة للرئيس الأسد لنبني ما دمرته يد الإرهاب.
كما أكد على دور أهالي المفرج عنهم في توعية أبنائهم وممارسة دورهم الوطني والالتفاف خلف قيادتنا الحكيمة للحفاظ على أمن واستقرار وسيادة سورية ولتبقى عصية على الإرهاب والتآمر.
محافظ درعا، بدوره أشار إلى أن «الإفراج عن الموقوفين عمل متواتر للدولة ليعود أبناؤها إلى ممارسة حياتهم الطبيعية»، مؤكداً أن المحافظة ستقدم للمفرج عنهم كل الدعم ليكونوا عناصر فاعلين في بناء المجتمع»، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وبالتزامن مع عملية الإفراج عن الدفعة الجديدة من الموقوفين في درعا، ذكر في تصريح لـ«الوطن» مصدر مسؤول في محافظة دير الزور، أن عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة تواصلت أمس لليوم التاسع على التوالي.
وأكد المصدر انضمام مئات الأشخاص من بينهم مطلوبون وعسكريون فارون ومتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى التسوية، بعدما ناهز أول من أمس العدد الكلي لمن انضموا إليها منذ انطلاقها في الرابع عشر من الشهر الجاري الستة آلاف شخص.
وبعدما ذكر المصدر، أن عملية التسوية ستستمر في مدينة دير الزور اليوم، تحدث عن ترجيحات بانتقالها غداً إلى مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن