عربي ودولي

بو حبيب: لسنا بحاجة لوساطة لنتكلم مع السوريين.. وعلاوي يريد عقد مؤتمر للمشرق العربي … الرئيس الأسد يهنئ عون بعيد الاستقلال: مساندة سورية ووقوفها إلى جانب لبنان دائمة

| وكالات

هنأ الرئيس بشار الأسد، نظيره اللبناني ميشال عون، بعيد الاستقلال، وشدد على «مساندة سورية الدائمة للبنان والوقوف إلى جانبه بكل ما يساهم في تقدمه وازدهاره».
وتلقى الرئيس عون أمس المزيد من برقيات التهنئة بعيد الاستقلال، أبرزها من الرئيس الأسد، وملك بلجيكا فيليب، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وذلك وفق ما ذكر موقع «النشرة» اللبناني.
وأكد الرئيس الأسد في برقيته، وفق الموقع، حرصه على «مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائية، تجسيداً لما يجمع شعبينا من وشائج الإخوة الراسخة، وبما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة التي يتعرضان لها». وشدد الرئيس الأسد على «مساندة سورية الدائمة للبنان والوقوف إلى جانبه بكل ما يساهم في تقدمه وازدهاره».
وفي موضوع منفصل، وإثر لقائه الرئيس عون، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أنه «كان هناك كلام إيجابي في ما يتعلق بوحدة الصف، ودعونا إلى حوار وطني في لبنان، ومن خلال هذا المنبر الكريم ندعو الإخوة اللبنانيين إلى مؤتمر عاجل للحوار الوطني لوقف تداعيات ما يجري».
وقال علاوي: «تحدثنا مع الرئيس عون عن عقد مؤتمر للمشرق العربي، وهو كناية عن مؤتمرات متعددة لدول الخليج والمغرب العربي، يليها مؤتمر موسع على مستوى المنطقة ككل، لكي نرسم خريطة طريق للمنطقة في المستقبل، ووجدتُ تعاطفاً من الرئيس عون في هذين الموضوعين، ونأمل أن نصل إلى نتائج طيبة، وأنا سأنقل هذه الرسالة إلى بعض الزعماء العرب، ومن خلال هذا المنبر الكريم نخاطب الأمة العربية بضرورة النهوض مرة أخرى من هذا الركام، ومن تحت الرماد، والنهوض بعنفوان وبقوة، وبوضوح نرسم خريطة طريق للمستقبل».
من جهة أخرى، أكد علاوي أن «الاضطرابات الأمنية مستمرة، ونحن ننتظر التقرير المتعلق بالاعتداء على رئيس الوزراء، فحين تمر طائرة فوق بغداد لتنفيذ عملية الاغتيال، هذا يعني أن الحكومة غير موجودة، ولهذا ننتظر تقرير رئاسة الوزراء لتحديد هوية الفاعلين والجهة التي تقف وراء هذه العملية، وإلى حد الآن لم يصدر هذا التقرير، فلهذا فتح الأبواب أمام التداعيات الأمنية سيكون مضراً للعراق وللمنطقة أيضاً، وكل هذه الاحتمالات قائمة».
ومن موسكو التي يزورها حالياً، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد اللـه بو حبيب، في محاضرة ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية: إننا نواجه بعض الصعوبات من قبل الغرب لأنهم يقولون إنهم لا يريدون عودة اللاجئين إلى سورية لأسباب تتعلق بموقفهم من الحكومة السورية، موضحاً أن لبنان لا يتدخل في شؤون سورية الداخلية ويتعاون مع روسيا الاتحادية لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وأشار بو حبيب إلى أن لبنان يعاني ضغوطاً اقتصادية واجتماعية بسبب استمرار مشكلة اللاجئين على أراضيه ويسعى إلى حل هذه المشكلة.
وفي مقابلة مع قناة «الميادين»، قال بو حبيب رداً على سؤال: إن كانت هناك مبادرات روسية حول إعادة العلاقات اللبنانية السورية إلى أفضل حالاتها: «أؤكّد لك أننا لسنا بحاجة لوساطة لنتكلم مع السوريين، اليوم نحن نشتغل مع السوريين والأردن ومصر بشأن الغاز المصري، والكهرباء الأردنية ستمر عبر سورية، وهذا أمر اقتصادي جيد لسورية وطبعاً للبنان، فحين يلزم أي أمر نتعاون مع السوريين، ومجلس الوزراء لا مشكلة عنده أن يطلب من أي من الوزراء أو المسؤولين اللبنانيين أن يتحدث مع الجانب السوري إذا كان ذلك في مصلحة لبنان وسورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن