الأولى

أحداث دراماتيكية بلقاء الوحدة والفتوة انتهت بتكسير ملعب تشرين!

| ناصر النجار

حفلت مباراة الوحدة مع الفتوة التي جرت عصر أمس، على ملعب تشرين بدمشق ضمن مباريات الدوري الكروي الممتاز، لحساب الأسبوع السادس من الذهاب، بأحداث دراماتيكية داخل المستطيل الأخضر، انتهت بشغب جمهور الفتوة الذي انتقم لخسارة فريقه بتكسير مقاعد المدرجات وإلحاق الأذى بالمرافق العامة وكل ما طالته أيدي المشاغبين من الجمهور.
المباراة بمجرياتها كانت حماسية ومثيرة وخصوصاً في شوطها الثاني الذي شهد تسجيل خمسة أهداف ثلاثة منها للوحدة، والبداية كانت مع ركلة الجزاء الأولى التي منحها الحكم للوحدة وأثبت المراقبون عدم صحتها وجاء منها هدف المباراة الأول، ثم جاءت الشرارة التي أشعلت فتيل الشغب عندما احتسب الحكم أيضاً ركلة جزاء كانت جدلية في صحتها في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، فكان الشغب عارماً احتجاجاً على قرار الحكم وكان قبلها بدقيقتين طرد لاعباً من الفتوة لسوء السلوك.
مصادر «الوطن» أكدت أن الشغب مرفوض بكل أشكاله وألوانه مهما كانت المبررات، وما حصل بملعب تشرين يعتبر خرقاً لقدسية الرياضة وأخلاقها التي تعتبر الفوز والخسارة وجهين لعملتها، وهذه الحالات يتحمل مسؤوليتها القائمون على كرة القدم الذين تغاضوا عن الكثير من شغب الملاعب من دون أن يجدوا الحلول الناجعة لوقف مد الشغب وتناميه، والمفترض أن يجدوا العقوبات القوية التي تردع الشغب وتوقفه في أرضه، وإذا كانت هذه المباراة ظاهرة بشغبها فإن الكثير من المباريات الأخرى انتهت على فورة بركان وكاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل العقلاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن