الأولى

الإسراع بإنجاز محطات التوليد المتعاقد عليها ووضعها في الخدمة … الحكومة: لتحسين الكهرباء والواقع الخدمي والمعيشي وإيصال المشتقات النفطية

| هناء غانم

بحث مجلس الوزراء مواضيع تتعلق بمتابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظات وتحسين واقع قطاع الكهرباء والمشتقات النفطية وزيادة التوريدات منها وتقليل المدة الزمنية لاستلام أسطوانات الغاز المنزلي وضبط الأسواق والأسعار والاستمرار بدعم الفلاحين والعملية الزراعية.
وأكد المجلس في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة حسين عرنوس مواصلة اتخاذ ما يلزم لتحسين الواقعين الخدمي والمعيشي وتذليل أي عقبات أمام تنفيذ الخطط التنموية لكل محافظة.
وخلال الجلسة طلب المجلس من اللجان الوزارية المعنية متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظات على أرض الواقع ومعالجة المعوقات لوضع المشروعات قيد الإنجاز في الخدمة ضمن المدد الزمنية المحددة، كما طلب من الوزارات متابعة المشاريع في موازنة العام القادم واتخاذ إجراءات التعاقد للبدء بالتنفيذ مع بداية العام.
وشدد المجلس على مضاعفة الجهود والإسراع بإنجاز تأهيل وصيانة محطات توليد الكهرباء المتعاقد عليها ووضعها في الخدمة بما ينعكس إيجاباً على الطاقة المولدة مع التركيز على استكمال تنفيذ إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وإنجاز محطة الرستين باللاذقية بالتوازي مع متابعة تنفيذ عقود الطاقات المتجددة.
وأوضح عرنوس أن الحكومة تواصل تقديم الدعم للفلاحين والمزارعين بما فيه الأسمدة والبذار والمازوت المخصص للزراعة لإنجاح الموسم الزراعي الشتوي واستثمار أكبر مساحة ممكنة للزراعة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة استلام كل كميات الأقطان من المزارعين لاستخدامها في تأمين متطلبات الصناعات النسيجية.
واطلع المجلس من وزير النفط على واقع المشتقات النفطية والمحطات العائدة للجهات العامة والاتحادات والنقابات والمستثمرة من القطاع الخاص ومقترحات تخصيصها لبيع مادتي البنزين والمازوت بسعر التكلفة وتم التأكيد على بذل أقصى الجهود لزيادة التوريدات من المشتقات النفطية بشكل متواتر والاستمرار بعمليات الحفر والاستكشاف.
وطلب المجلس من وزارة التجارة الداخلية إعداد خطة متكاملة لصيانة الصويمعات والمطاحن المتضررة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتخزين أكبر كمية من الحبوب ومن وزارة الزراعة.
من جهته أكد مدير عام مؤسسة الحبوب عبد اللطيف الأمين في تصريح لـ«الوطن» أن توجيه الحكومة بإعادة تأهيل صومعة تل بلاط في حلب يعتبر مهماً وضرورياً خاصة أن حلب لا يوجد فيها أي صومعة وجميعها تم تدميرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن