شؤون محلية

1101 عملية قلب مفتوح في مشفى الباسل … سليمان: 250 ألف ليرة كلفة عملية القلب المفتوح و43 بالمئة من الخدمات مجاناً للفقراء وذوي الشهداء والجرحى

| محمود الصالح

كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب في دمشق راغب سليمان عن إجراء 1101 عملية قلب مفتوح بأنواعها المختلفة مجازات إكليلية وصمامات وتشوهات ولادية وتسلخ أبهر وغيرها، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول الماضي.
وبيّن المدير العام في تصريح لـ«الوطن» أن المشفى مازال يقوم بعمليات القلب المفتوح والقسطرة وخدمات العيادات الخارجية والإيكو القلبي والهولتر القلبي وهولتر الضغط واختبار الجهد والغاما كاميرا والتصوير الشعاعي والخدمات المخبرية والاسعافية، ويقوم الفريق الطبي في المشفى كذلك بتقديم خدمة إجراء العمليات النوعية وخاصة تسلخ الأبهر وام دم.
وبيّن سليمان أن المعدل اليوم للعمليات المجراة في المشفى يتراوح من 3 إلى 6 عمليات يومياً وشهرياً بين 90 إلى 120 عملية مختلفة.
وعن عمليات القسطرة القلبية أوضح المدير العام أنه تم مؤخراً تركيب جهاز قسطرة جديد في المشفى ووضع في الخدمة اعتباراً من الربع الثالث في العام الحالي، وتم خلال العام الجاري إجراء 3533 عملية قسطرة قلبية وهي تشمل القسطرة القلبية والتوسيع وتركيب البطارية، ويصل معدل إجراء القسطرة القلبية يومياً بين 15 إلى 20 عملية قسطرة وشهرياً يصل العدد بين 300 إلى 450 عملية قسطرة مختلفة.
وبيّن المدير العام أنه تم خلال الفترة الماضية وحتى نهاية تشرين الأول الماضي قبول 5521 مريضاً في المشفى وكان عدد مراجعي العيادات الخارجية 9661 مريضاً وفي قسم الإسعاف وصل عدد المراجعين إلى 14634 مريضاً، أما مرضى الغاما كاميرا فقد بلغ عددهم 914 مريضاً، وقدمت المشفى للمرضى سواء في الإسعاف أم العيادات أو المقبولين في المشفى خدمات أخرى منها التصوير الشعاعي والإيكو استفاد منها 26009 مرضى وبلغ عدد هذه الصور التشخيصية 29238 صورة. وتم إجراء 79505 تخطيطات قلب و2269751 تحليلاً مختلفاً في مخابر المشفى.
وعن عدد المرضى الذين قدمت لهم الخدمات بمختلف مستوياتها في مشفى الباسل أوضح سليمان أن العدد وصل خلال الفترة المذكورة في العام الحالي إلى 30730 مريضاً.
وعن الأجور التي يتقاضاها المشفى لقاء الخدمات التي يقدمها بين المدير العام بقوله إن المشفى يعمل بنظام الهيئات العامة وبالتالي يأخذ بدلاً بسيطاً من تكاليف الخدمة التي يقدمها للمرضى، وهذا البدل لا يشكل إلا جزءاً بسيطاً من التكاليف الحقيقية، وهو لا يمكن أن يقارن بتكاليف مثل هذه الخدمات في القطاع الخاص. حيث يتقاضى لقاء العمل الجراحي الإكليلي 250 ألفاً في القسم العام و600 ألف في القسم الخاص، أما القسطرة فالمبلغ لا يتجاوز 13500 ليرة في القسم العام و77500 في القسم الخاص، وتوسيع مع الشبكة في العام 200 ألف وفي الخاص 300 ألف ليرة سورية وتبديل الصمام في القسم العام 650 ألفاً وفي القسم الخاص يتقاضى المشفى مليون ليرة سورية. منوهاً بأن هناك 43 بالمئة من جميع الخدمات الموجودة في المشفى تقدم مجاناً للمواطنين الفقراء وذوي الشهداء والجرحى من أبطال الجيش العربي السوري، حيث توجد لجنة في المشفى تقرر حسب وضع كل مريض فيما إذا كان يعطى الخدمة المجانية.
«الوطن» أجرت استقصاء عن أسعار مثل هذه الخدمات في القطاع الخاص وكانت النتيجة أن هناك تفاوتاً بين مشفى وأخر ومريض وآخر، وكان الفرق يكمن في أجور الطبيب الجراح والخدمات الفندقية في كل مشفى، حيث تقاضى البعض من المشافي مبلغ خمسة ملايين ليرة لقاء الجراحة الإكليلية ومليون ليرة لقاء القسطرة القلبية و10 ملايين ليرة لقاء تبديل الصمام، وهناك مشاف أخرى انخفضت عن تلك الأرقام بنسبة قليلة، لكن الأكيد ومن خلال مقارنة جميع الأرقام التي حصلنا عليها من مرضى ومشاف خاصة تتجاوز في مجملها مشفى الباسل بتسعة أضعاف، وهم يبررون السبب أن قيمة التجهيزات التي تحتاجها مثل هذه العمليات والخدمات قد ارتفعت عالمياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن