الرباط وتل أبيب وقعتا مذكرة تفاهم دفاعية … «الهيئة المغربية»: الكيان جعل من المغرب بوابة لأطماعه
| وكالات
قال منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عبد الصمد فتحي أمس إن الكيان الإسرائيلي جعل من المغرب بوابة ومعبراً لأطماعه في دول المغرب الكبير وفي باقي دول إفريقيا، يأتي ذلك في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية توقيع كيان الاحتلال والمغرب مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط أمس في أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للرباط.
وأشار فتحي إلى أن الكيان الإسرائيلي جعل من المغرب بوابة ومعبراً لأطماعه في دول المغرب الكبير وفي باقي دول إفريقيا، كما يريده أن يقوم بالحرب بالوكالة عنه في محوره التحالفي.
وقال فتحي أول من أمس إن «التطبيع العسكري مع الكيان الإسرائيلي يكتسي خطورتين، بغض النظر عن آثاره وانعكساته على القضية الفلسطينية والأمن القومي وما يمثله من تردي أخلاقي وقيمي».
بدوره، اعتبر «المرصد المغربي لمناهضة التطبيع» في بيان أمس زيارة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيليين غانتس إلى الرباط «فضيحة وسابقة في تاريخ انحدار القرار السياسي والدبلوماسي للنظام»، موضحاً أنه «في سياق السقوط التطبيعي المشؤوم، يصر المطبعون على إغراق المملكة في مستنقع الخزي والعار و«الذهاب إلى أبعد الحدود» على حد تعبير وزير الخارجية بوريطة في العلاقات مع العدو الصهيوني».
في غضون ذلك قال متحدث باسم وزارة دفاع كيان الاحتلال الإسرائيلية إن بلاده والمغرب وقعتا مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط أمس أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمغرب، الأمر الذي يمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي.
وحسب موقع «سكاي نيوز» قال مصدر اطلع على مذكرة التفاهم أمس إنها لا تتضمن اتفاقات دفاعية محددة لكنها تقدم إطار عمل قانونياً وتنظيمياً لعقد مثل تلك الاتفاقات في المستقبل.
ووصل غانتس، مساء أول من أمس إلى المغرب في أول زيارة رسمية له بعد إعلان التطبيع بين البلدين، ومن المقرر أن يعقد خلال زيارته التي تستمر يومين سلسلة لقاءات مع المسؤولين في المغرب، ويشارك في التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين.
وسبق للمغرب أن استقبل مستشاراً للأمن الإسرائيلي، ووزير خارجية الاحتلال منذ استئناف العلاقات بين البلدين العام الماضي، لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها وزير أمن إسرائيلي بزيارة رسمية إلى المملكة.