الاحتلال اعتقل نائب مدير أوقاف القدس.. «نادي الأسير»: وضع أبو هواش خطير … رام الله: نتابع قضية استهداف الاحتلال ومستوطنيه لبلدتي اللبن الشرقية والساوية
| وكالات
أكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع مع جميع الأطراف المحلية والدولية، قضية استهداف المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي لبلدتي اللبن الشرقية والساوية، فيما اعتقل الاحتلال نائب مدير أوقاف القدس ناجح بكيرات، وذلك مع إعلان «نادي الأسير الفلسطيني» أن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ100 هشام أبو هوّاش بحالة صحية خطرة.
وكالة «وفا» نقلت عن المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية أحمد الديك قوله خلال جولة تفقدية في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس للاطلاع على طبيعة المعاناة والانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون: «إن هذه القضية على سلم أولويات لقاءات واجتماعات وزير الخارجية رياض المالكي وقطاعات الوزارة الثنائية ومتعددة الأطراف».
وأشار الديك إلى أن الوزارة ستقوم بترتيب زيارة للسلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين ولأطراف دولية أخرى لبلدتي اللبن الشرقية والساوية والمؤسسات التعليمية، وستتابع حراكها لفضح هذه الانتهاكات على المستويات كافة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من العدوان الشامل وجريمة الاستيطان التي يتعرض لها شعبنا وأرضه ومقدساته ومؤسساته ومنازله، واستكمال عملية حشد الضغط الدولي على دولة الاحتلال وحكومتها لإجبارها على وقف اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.
من جانب آخر أكد «نادي الأسير الفلسطيني» على صفحته في «فيسبوك» أن الوضع الصحي للأسير هشام أبو هوّاش خطير، وأنّ محكمة إسرائيلية قررت إرجاء جلسة كانت مقررة أمس، للنظر بالاستئناف بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق هشام أبو هوّاش لعدة أيام.
بدوره، قال المحامي جواد بولس إن «محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في عوفر، قررت إرجاء جلسة المحكمة التي كانت مقررة (أمس) الأربعاء للنظر في الاستئناف الخاص بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 100 يوم رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك لعدة أيام، بعد أن تعذّر إحضار الأسير أبو هواش لخطورة وضعه الصحي».
وأكد المحامي، أن «هناك تعليمات جديدة من محاكم الاحتلال تفرض إحضار الأسير لقاعة المحكمة، وفي مقابل ذلك لم تقم فعلياً بإجراء بديل عبر ترتيبات بإحضاره من خلال تقنية الفيديو كونفرنس».
وعبّر عن استهجانه لإبقاء الأسير أبو هوّاش داخل سجن عيادة الرملة، رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل له في يومه الـ100 من الإضراب، حيث إن إدارة السجون تفرض تحولات جديدة مع الأسرى المضربين، وتتعمد إبقاءهم في السجن حتى بعد مرور فترة طويلة على الإضراب».
وأعطت المحكمة مهلة مدتها 5 أيام للنيابة لإحضار تقرير طبي محدث عن إدارة سجن «الرملة» حول الوضع الصحي للأسير أبو هوّاش.
وأصدرت المحكمة في وقت سابق قراراً يقضي بتخفيض أمر اعتقاله الإداري الصادر بحقه، من 6 شهور إلى 4 شهور «غير جوهري» أي قابل للتمديد، علماً أن هذا الأمر صدر بحقه خلال فترة الإضراب وبعد أن تجاوز الـ70 يوماً.
فيما أكد والد أبو هواش أن ابنه الأسير تعرض لتهديد بالقتل من أحد رجال استخبارات الاحتلال، إذا لم يوقف إضرابه عن الطعام، موضحاً أن حالته الصحية خطرة جداً.
من جانبه أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر أن «إدارة سجون الاحتلال فشلت في كسر إرادة الأسيرين أبو هواش والأشقر، مشيراً إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام يتم ضربهم وتعذيبهم وتهديدهم بالقتل من قبل الاحتلال.
في غضون ذلك اعتدت قوات الاحتلال أمس على نائب مدير أوقاف القدس ناجح بكيرات واعتقلته»، مع سلسلة مداهمات واعتقالات في عدد كبير من الأراضي المحتلة.
وحسب «الميادين» اعتقلت قوات الاحتلال أمس بكيرات بعد الاعتداء عليه، لافتةً إلى أن «الاعتداء حصل قرب باب الأسباط»، وجاء ذلك بالتزامن مع تأمين قوات الاحتلال استباحة 10 مستوطنين أمس للمسجد الأقصى حيث قاموا بجولات استفزازية في باحاته.