سورية

المحافظ نجار لـ«الوطن»: اليوم بدء التسوية في الميادين ونتوقع إقبالاً أكثر مما كان عليه في دير الزور

| موفق محمد

أعلن محافظ دير الزور، فاضل نجار، أمس، أن عمل لجنة التسوية سينتقل اليوم إلى مدينة الميادين بريف المحافظة الشرقي، بعد أن أمضت 10 أيام في مدينة دير الزور، تم خلالها تسوية أوضاع أكثر من ستة آلاف شخص، وتوقع أن تشهد التسوية في الميادين إقبالاً أكثر مما شهدته في دير الزور.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أوضح نجار أن التسوية استمرت أمس في مدينة دير الزور لليوم العاشر على التوالي وسط إقبال كثيف على المركز، حيث تمت تسوية أوضاع المئات من الأشخاص، مشيراً إلى أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم وصل إلى أكثر من 6 آلاف شخص منذ انطلاق عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ولفت إلى أن عمل لجنة التسوية سيكون بدءاً من صباح اليوم في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك بهدف تخفيف العبء عن الراغبين في التسوية بالانتقال إلى مدينة دير الزور من أجل تسوية أوضاعهم.
وذكر محافظ دير الزور أن لجنة التسوية وبعد مدينة الميادين ستنتقل إلى مدن ومناطق أخرى في المحافظة لأنه لا يزال المئات من طالبي التسوية يتوافدون حتى اليوم من أجل تسوية أوضاعهم.
وبعد أن شبه نجار الإقبال على التسوية بـ«خلية النحل»، لأن هذه التسوية مكرمة من الرئيس بشار الأسد وهي غير كل التسويات لأنها شاملة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أكد أن «الكثير من الناس تريد استغلال هذه الفرصة وهذا العطاء من الرئيس الأسد لتسوية أوضاعها».
ولفت إلى أن قسماً ممن يأتون إلى مركز التسوية لتسوية أوضاعهم يتبين أنهم غير مطلوبين، مشيراً إلى أن هؤلاء مغرر بهم وجرى إيهامهم بأنهم مطلوبون وكل ذلك غير صحيح، مؤكداً أن المطلوب والمتخلف عن الخدمتين الاحتياطية والإلزامية تتم معالجة وضعه بشكل فوري لدى اللجنة.
ورداً على سؤال حول كيفية تسوية أوضاع الراغبين من أبناء مدينة دير الزور بعد انتقال عمل اللجنة إلى الميادين، قال نجار: «طالما هناك توافد فاللجنة مستمرة في عملها، ولا مشكلة في ذهاب الراغبين إلى مكان اللجنة في الميادين».
ولفت إلى أن المجتمع الأهالي وشيوخ العشائر والوجهاء في مناطق الجزيرة لعبوا دوراً مهماً في مسألة التوعية، وهناك رغبة كبيرة جداً في الوصول إلى مركز التسوية.
وأكد نجار أن هناك ارتياحاً أهلياً كبيراً لهذه الفرصة والكل يريد استغلالها من أجل تسوية وضعه والعودة إلى حياته الطبيعية، وأضاف: «نحن دائماً نقول إن أهل دير الزور في يوم من الأيام كانوا سبباً في الانتصار على الإرهاب، فصمودهم وصبرهم إضافة إلى تضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد أدى إلى هذا الانتصار، واليوم من المؤكد سيكون لهم دور مهم جداً في إعادة إعمار ما تخرب على يد الإرهاب، ودير الزور بحاجة إلى كل أبنائها حتى تتم إعادة إعمارها».
وتوقع محافظ دير الزور في ختام تصريحه، أن يكون الإقبال على التسوية في مدينة الميادين أكثر مما كان عليه في مدينة دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن