ارتياح أهلي كبير ورغبة لدى الجميع بالعودة لحياتهم الطبيعية … محافظ دير الزور لـ«الوطن»: لجنة التسوية تباشر عملها اليوم في الميادين
| موفق محمد
أعلن محافظ دير الزور فاضل نجار، أمس، أن عمل لجنة التسوية سينتقل اليوم إلى مدينة الميادين بريف المحافظة الشرقي، بعد أن أمضت 10 أيام في مدينة دير الزور، تم خلالها تسوية أوضاع أكثر من ستة آلاف شخص، وتوقع أو تشهد التسوية في الميادين إقبالاً أكثر مما شهدته في دير الزور.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أوضح نجار، أن عمل لجنة التسوية سيكون اعتباراً من صباح اليوم في مدينة الميادين بالريف الشرقي للمحافظة، بهدف تخفيف العبء عن الراغبين بالتسوية وعدم الانتقال إلى مدينة دير الزور لتسوية أوضاعهم.
وذكر المحافظ أن لجنة التسوية وبعد الميادين ستنتقل إلى مدن ومناطق أخرى في المحافظة، لأنه لا يزال المئات من طالبي التسوية يتوافدون حتى اليوم من أجل تسوية أوضاعهم.
وشبّه نجار الإقبال على التسوية بـ»خلية النحل»، مشدداً على أنها مكرمة من الرئيس بشار الأسد وهي غير كل التسويات لأنها شاملة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مؤكداً أن «الكثير من الناس تريد استغلال الفرصة وهذا العطاء لتسوية أوضاعها».
ولفت إلى أن قسماً ممن يأتون لتسوية أوضاعهم يتبين أنهم غير مطلوبين، مشيراً إلى أن هؤلاء مغرر بهم وجرى إيهامهم بأنهم مطلوبون وكل ذلك غير صحيح، مؤكداً أن المطلوب والمتخلف عن الخدمتين الاحتياطية والإلزامية تتم معالجة وضعه بشكل فوري من قبل اللجنة.
وأكد نجار أن هناك ارتياحاً أهلياً كبيراً لهذه الفرصة والكل يريد استغلالها من أجل تسوية وضعه والعودة إلى حياته الطبيعية، وأضاف: «نحن دائماً نقول إن أهل دير الزور في يوم من الأيام كانوا سبباً في الانتصار على الإرهاب، فصمودهم وصبرهم إضافة إلى تضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء والقيادة الحكيمة للرئيس الأسد أدى إلى هذا الانتصار، واليوم من المؤكد سيكون لهم دور مهم جداً في إعادة إعمار ما تخرب على يد الإرهاب، ودير الزور بحاجة إلى كل أبنائها حتى تتم إعادة إعمارها».
وتوقّع المحافظ في ختام تصريحه، أن يكون الإقبال على التسوية في مدينة الميادين أكثر مما كان عليه في مدينة دير الزور.