رياضة

كرتا الطليعة والنواعير قبل وأثناء المرحلتين الماضيتين

| حماة- عمار شربعي

بين الرجاء والأمل في الجانب الطلعاوي والقبول والغضب في الجانب النواعيري تدحرجت الكرة الحموية بقطبيها الأحمر والأزرق في المرحلتين الخامسة والسادسة من عمر الدوري بعد توقف طويل أسعف الطليعة إلى حد ما وأرهق النواعير إلى حد كبير، ففي الوقت الذي وجد فيه الكابتن فراس قاشوش من توقف الدوري فرصة حقيقية لترتيب عدة جوانب في الفريق الذي دخل معترك الدوري متأخراً عن بقية الفرق بدنياً وفنياً وذهنياً، وجد الكابتن خالد حوايني أن فريقه الشاب الذي حقق نتائج مقبولة في المراحل الأربع الأولى من فترة التوقف فرصة لترتيب بعض الثغرات دون العمل بشكل فعلي للتعامل مع مرحلة ما بعد التوقف، والدليل أن الطليعة خاض عدة مباريات ودية مع فرق قوية وبتشكيل يحاكي المباريات الرسمية في حين خاض النواعير مبارياته الودية بتشكيل يختلف بين مباراة وأخرى ومع فرق لم تضف للاعبيه شيئاً باعتبارها أندية درجة ثانية وأولى.

مابين النقاط والأداء

أربع نقاط حصل عليها الطليعة في جولتين بعد استئناف منافسات الدوري من فوز على الوحدة المتصدر لما قبل اللقاء وتعادل أمام حرجلة خارج أرضه نقلته من المركز التاسع إلى السابع على اللائحة، وبأداء مميز في الأولى ومقبول في الثانية دفعت جماهير النادي لتغيير موقفها من الكادر الفني وبعض اللاعبين بعد أن طالبت بإقالة الكادر في مراحل سابقة وتحديداً بعد المرحلة الثالثة من عمر الدوري ولكن ما الذي تغير في الكرة الطلعاوية؟

يقول الكابتن فراس قاشوش عندما دخلنا منافسات الدوري لم نستطع تحضير الفريق كما ينبغي لضيق الوقت واعتبرنا أن المباريات الأولى ستكون بمثابة البروفة وخاصة أن مباراتين من أصل ثلاثة في حماة أمام النواعير والوثبة وواحدة خارج الأرض أمام حطين، ولكن سوء الطالع وعدم الجاهزية أفقدنا 7 نقاط وضعتنا في موقف محرج قبل أن نحصل على نقاط عفرين في حلب ليسعفنا حقيقةً توقف الدوري، وهنا عدنا لنقطة الصفر بكل استعدادنا في جوانب بدنية وفنية وذهنية وأكدنا للاعبين أن المرحلة الخامسة من الدوري هي الأولى بالنسبة للفريق وخضنا مباريات ودية قوية واعتمدنا تقييماً فنياً لكل لقاء للحصول على عنصر الانسجام المرفق بالانضباط التكتيكي داخل المستطيل، ونجحنا إلى حد كبير في إيجاد روزنامة تدريبية تتناسب وفترة التوقف دون الشعور بالملل، وكان نتاح عملنا واضحاً مع المرحلتين الماضيتين والقادم سيكون أفضل للفريق أداء لأننا ندرك أن بعض المباريات تفتقد للأداء إذا ما طلبنا من اللاعبين الإغلاق الدفاعي وهذا أمر سنتداركه مستقبلاً مع الحفاظ على مهمة كسب النقاط داخل وخارج حماة.

– الكابتن خالد حوايني يقول دخلنا الدوري بنشاط كبير وحققنا نتائج مميزة وحصلنا على 5 نقاط من فوز على الجيش وتعادل مع تشرين والطليعة بحماة وجاء توقف الدوري بعكس ما تمنيناه لأن الفريق شاب ومندفع، ولو استمر الدوري دون توقف لكان للنواعير ترتيب أفضل، ويبدو أن العجز المالي في النادي أثر بشكل كبير على استمرار التحضير لأن الفريق لم يستطع السفر خارج حماة لإجراء مباريات ودية واكتفينا بعبارة الجود بالموجود في فترة التوقف التي كان يجب استغلالها، ولكن مشكلاتنا الإدارية والمالية حالت دون التركيز على القادم وجميع اللاعبين يشكون من تأخر رواتبهم وقد نغادر كجهاز فني الفريق بعد مباراة الكأس أمام نبل إن لم تتدارك الإدارة الخلل الحاصل في الفريق والذي أفرزه من دون شك كثرة الوعود الخلبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن