رياضة

في كأس الجمهورية جبلة وتشرين والوثبة والطليعة والفتوة أول الواصلين … اعتراض العربي وتغييرات مستمرة وفوضى الزمان والمكان

| ناصر النجار

بدأ أمس الدور الثالث من مسابقة كأس الجمهورية دور الـ32 بانسحاب واعتراض وتعديلات كثيرة على جدول المباريات.

عرطوز انسحب من لقاء الوثبة ففاز الأخير 3/صفر قانوناً وكان الوثبة أول الواصلين إلى دور الـ16، وكان من المقرر أن يلعب العربي مع الاتحاد على ملعب الفيحاء اليوم لكن وضع ملعب الفيحاء بالصيانة أجل المباراة إلى يوم الأربعاء القادم على ملعب الجلاء وسط اعتراض العربي الذي تم تبليغه بالتأجيل ليلة المباراة مؤكداً رفضه هذا التأجيل، كما نقلت مباراة حرجلة مع الجهاد من ملعب حمص الصناعي إلى ملعب حماة الصناعي من يوم أمس إلى يوم الأربعاء القادم، أما مباراة معضمية الشام والطليعة فتم تقديمها إلى اليوم من أمس السبت ونقلت من ملعب طرطوس إلى ملعب النبك، واتفق فريقا حطين والمحافظة على نقل اللقاء الذي يجمعهما الإثنين على ملعب حمص إلى ملعب الباسل باللاذقية على نفقة نادي حطين.

جبلة بدأ رحلة الدفاع عن لقبه بلقاء الساحل وفاز به بهدف حمزة الكردي وشهدت المباراة طرد لاعب الساحل محمود طفاش ولاعب جبلة عبد اللـه حمود.

تشرين بطل الدوري أدى مباراة تدريبية مع الصنمين بدمشق فاز بها بهدفي رامي لايقة ونصوح نكدلي وجاء الهدفان في الشوط الأول.

على ملعب النبك فاز الطليعة بصعوبة بالغة على معضمية الشام بهدف من أقدام صديقة بعد أن حول أحد مدافعي معضمية الشام تسديدة عزام خزام في مرماه، المعضمية كان الأفضل وخصوصاً في الشوط الثاني ولم يستحق الخسارة، وفي دير الزور فاز الفتوة على خطاب 6/1 سجل للفتوة عدي جفال هدفين ومحمد زينو وعبد الناصر حسن وأسعد الخضر وعبد الرحمن الحسين وسجل هدف خطاب محمد هدلة.

اليوم تستأنف المباريات فيلعب الكرامة مع اليقظة على ملعب النبك والنواعير مع نبل على ملعب اللاذقية الصناعي والوحدة مع التضامن على ملعب حماة البلدي والجيش مع المجد على ملعب الجلاء.

فوزٌ صعبٌ لجبلة
جبلة- خالد عكو

دشن صاحب اللقب جبلة حملة دفاعه عن لقبه، بفوزٍ بشق الأنفس على فريق الساحل العنيد بهدفٍ مقابل لاشيءٍ للساحل الذي جارى جبلة في مجريات المباراة وقدم أداءً طيباً وقوياً، فيما تمكن جبلة بخبرة لاعبيه ودفاعه القوي من امتصاص فورة هجوم الساحل، وقد غلب الطابع الندي والحماسة على المباراة.

شوط أول هزيل من الفريقين، غلبت عليه الخشونة من اللاعبين وكثرت التوقفات والإصابات، ليشهد الشوط الأول بطاقة حمراء على اللاعب محمود طفاش من الساحل في الدقيقة 17 إثر احتكاك مع اللاعب مصطفى الشيخ يوسف، اعترض عليها الجهاز الفني للساحل، وعلى عكس التوقعات فقد تنشط الساحل بعد الطرد واستحوذ على الكرة في وسط الملعب، ولكن فرصه لم تشكل الخطورة الكافية على مرمى جبلة، وأخطر الكرات للساحل كانت حرة العدرة القوية التي ارتمى لها حارس جبلة الأشقر، على حين بدا الإرهاق على لاعبي جبلة الذين لعبوا مباراتين في الدوري في الأسبوع الماضي، وقد حاول جبلة التهديد عبر الكرات الهوائية عن طريق حسن العويد ومصطفى الشيخ يوسف ولكنها كلها لم تنجح لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني تحسن جبلة وكأنه أحس بخطورة الموقف ،فانطلق الظهيران نحو الأمام، اللذين قاما بتموين الخط الهجومي بعدة كرات، وفي الدقيقة 57 يسدد الظهير أحمد بيريش كرةً عرضيةً هوائيةً يخرج لها قافزاً حارس الساحل شاكر الرزج، ولكن تفلت الكرة من الرزج بعد ارتطامه بمدافع الساحل لترتد نحو الظهير الآخر حمزة الكردي الذي يسدد الكرة في المرمى بنجاح معلناً الهدف الأول لجبلة، بعدها تراجع جبلة نحو الدفاع ليمتد الساحل نحو الأمام ويهدد مرمى جبلة بشكلٍ حقيقيٍ بعدة كراتٍ، وكان للبدلاء الذين زج بهما مدرب الساحل أحمد الدبل ومحمود غانم دورٌ كبيرٌ في ذلك، وفي الدقيقة 79 ينفرد لاعب الساحل محمود غانم في المرمى ليقوم لاعب جبلة البديل عبد الله حمود بفاول تكتيكي، ويمسك الغانم ويوقف الهجمة، ليتحصل على بطاقة حمراء ويلعب كلا الفريقين منقوصاً من لاعب في الدقائق العشر الأخيرة، ليستغل الساحل الموقف بهجماتٍ متكررةٍ كانت أخطرها «دبلكيك» عبد الكريم حسن التي وقف لها حارس جبلة متفرجاً ولم يستطع أن يقوم بردة فعل تجاهها لسرعتها، ولكن الكرة ارتطمت بالعارضة مفوتةً التعادل على الساحل لتنتهي بعدها المباراة بفوزٍ غال لٍجبلة بهدفٍ مقابل لا شيءٍ.

خسارة مشرفة للمعضمية
النبك – منذر نتوف

تأهل الطليعة للدور القادم من مسابقة الكأس بعد مباراة بدأت دون جس نبض ومن أول كرة عرضية لعبها محمد نور خميس أعلن معها حكم اللقاء عن ركلة جزاء للطليعة ثم عاد وتراجع عن قراره بعد التشاور مع الحكم المساعد ومن ثم أصبح الأداء سجالاً حتى الدقيقة الثلاثين عندما لعب محمد نور خميس عرضية للقادم من الخلف محمد الحسن والذي سددها فوصلت لعزام خزام والذي سدد كرة ارتطمت بمحمد الحجار ودخلت شباك المعضمية وكاد شوط المباراة الأول ينتهي على نتيجة التعادل ففي آخر أنفاسه خطف فارس الخالدي الكرة من حارس المرمى سامر رام حمداني وطالب معها فارس بركلة جزاء.

الشوط الثاني كان الأجمل للمعضمية هذا الموسم فهاجم الفريق وهدد واجبر الطليعة على العودة للخلف وغابت اللمسة الأخيرة فسدد دمراني مرتين وتحصل فارس على ركلة حرة وزعها الناطور ولكنها لم تحمل الجديد بالمقابل اعتمد الطليعة المرتدات وكاد ربيع سرور يسجل لولا تألق طلال الحسين ودفاع المعضمية كاملاً ورغم التبديلات الهجومية التي قام بها رجال المعضمية إلا أن اللمسة الأخيرة بقيت غائبة ليعلن حكم اللقاء تأهل الطليعة واكتساب المعضمية احترام الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن