سورية

طلال أرسلان: رهانات تدمير سورية فشلت ومن مصلحة الجميع العودة إلى علاقات قوية معها

| وكالات

اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، أن رهانات الغرب لتدمير سورية من خلال الحرب الكونية عليها باءت بالفشل، وأن سورية ثابتة في موقعها وموقفها، ومن مصلحة الجميع العودة إلى علاقات قوية معها.

وقال أرسلان: إن تأثير الغرب بعد الحرب الكونية على سورية التي شارك فيها أكثر من 80 دولة جعل البعض يركب موجة العداء لدمشق في محاولة لتغيير وجه سورية الحقيقي، مشيراً إلى أن الرهانات المعادية فشلت وبدأ أولئك الذين ناصبوا سورية العداء بالعودة إليها، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أمس.

ولفت أرسلان إلى أنه من مصلحة الجميع العودة إلى علاقات قوية مع سورية التي تتجه للأفضل رغم الإجراءات الأحادية الجانب القسرية المفروضة عليها.

وأكد، أن لقاءاته بالرئيس بشار الأسد ليست بالأمر المستجد، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات مستمرة لما فيه خير لبنان وسورية ومصلحة الشعبين الشقيقين السوري واللبناني، وموضحاً أن التداول والمباحثات مع الرئيس الأسد تركز دائماً على المستجدات الراهنة وكل التطورات التي تحصل إقليمياً ودولياً، ومشيراً إلى أنه لم يدخل يوماً في بحث تفاصيل الملف اللبناني مع الرئيس الأسد.

وشدد على ضرورة أن تبقى العلاقة العربية – السورية عموماً واللبنانية – السورية خصوصاً طبيعية وأكثر، مضيفاً: «لكن للأسف تأثير الغرب بعد الحرب الكونية على سورية والتي شارك فيها أكثر من 85 دولة، جعل البعض يركب موجة العداء لدمشق في محاولة لتغيير وجه سورية الحقيقي وهزم شعبها وجيشها الباسل بقيادة الرئيس بشار الأسد، القائد الجبار والحكيم والمقدام والمحب لوطنه وشعبه».

واعتبر أرسلان أن تجاوز سورية لعزلتها مصلحة لجميع دول المنطقة قبل أن يكون مصلحة لدمشق، مضيفاً: إن سورية ثابتة في موقعها وموقفها، ومن ذهب بعيداً عنها فحتماً سيعود، مضيفاً: «لقد بدأنا نشهد عودة من ناصبوا سورية العداء إلى الحضن والحصن الدمشقي بصورة مستمرة.

إلى ذلك شدد أرسلان على أن الدعم الإيراني ووقوف إيران إلى جانب لبنان في محنته ليس بجديد، مؤكداً أن هذا هو ديدن وجوهر «سياسة» طهران التي تمد يدها للمستضعفين في الأرض، شاكراً القيادة الإيرانية على دعم لبنان وإمداده بالمحروقات في وقت المحنة.

وتابع: إن بواخر الوقود الإيرانية التي وصلت إلى لبنان في وقت سابق أتت في وقتها المناسب، معرباً عن تقديره لهذه المساعدة الكريمة من طهران للبنان والتي ساهمت في انفراج أزمة المحروقات المريرة التي عانى منها اللبنانيون جميعاً، مضيفاً إن الموقف الإيراني من لبنان موقف إيجابي في كل جوانبه ومراحله.

واستنكر أرسلان كل أنواع الاقتتالات الداخلية والسعي إلى جر لبنان إلى الفتن التي تزعزع السلم الأهلي، مضيفاً: «ننتظر القرار القضائي لمعرفة الأسباب وراء ما حصل في الطيونة، وندعو لمعاقبة مرتكبي المجزرة الآثمة بأشد العقوبات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن