سورية

تواصل الإقبال الكثيف في الميادين وارتياح أهلي كبير … مصدر في محافظة دير الزور لـ«الوطن»: أكثر من ألفين سووا أوضاعهم حتى الآن

| موفق محمد

وسط إقبال كثيف، تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، أمس، في مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، وناهز عدد من تمت تسوية أوضاعهم منذ انطلاقها في المدينة ألفي شخص.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور: لقد تواصل الإقبال الكثيف على مركز التسوية وسط مدينة الميادين، حيث يتوافد إليه يومياً المئات إليه من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بهدف تسوية أوضاعهم.

وأكد المصدر، أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم منذ انطلاق العملية في مدينة الميادين يوم الخميس الماضي يصل إلى أكثر من ألفي شخص.

ولفت إلى ارتياح كبير يعم أوساط الأهالي في مدينة الميادين، وكذلك بين أبناء المدينة ممن تمت تسوية أوضاعهم، مؤكداً أن «هناك ازدياداً في الثقة بشكل كبير في أوساط الأهالي ومن تمت تسوية أوضاعهم بأن التسوية حقيقية وإيجابية».

وأكد المصدر، أنه طالما هناك توافد على مركز التسوية، فإنه سيبقى مفتتحاً من أجل تسوية أوضاع أبنائنا، موضحاً أن لجنة التسوية وبعد انتهاء عملها في الميادين سوف تنتقل إلى مناطق أخرى لتنفيذ التسوية فيها ومنها إلى مدينة البوكمال ومنطقة التبنه.

وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم، حسب وكالة «سانا»، أن هذه التسوية فرصة لطي صفحة الماضي، حيث أشار نادر حج حميد وكامل الحمد وحسين رمضان إلى أن انضمامهم لهذه التسوية مكنهم من العودة إلى منازلهم وأهلهم في مدينة الميادين بعد أن أمضوا عدة سنوات بعيدين عنها، موجهين الدعوة لكل أبناء المحافظة إلى الاستفادة من هذه الفرصة.

بدوره، أوضح حسام العلي، أنه قام بتسوية وضعه ليعود إلى صفوف الجيش العربي السوري ويستكمل مدة خدمته دفاعاً عن تراب الوطن، في حين بيّن محسن الخلف أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وانضم لهذه التسوية للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري، على حين أشار صالح الإبراهيم وهو متخلف أيضاً عن الخدمة الاحتياطية إلى أن التسوية ستمكنه من أداء الخدمة قريباً من أهله وعائلته في مدينة الميادين.

وانطلقت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية، في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وبدأت عملية التسوية في مدينة دير الزور واستمرت هناك عشرة أيام تم خلالها تسوية أوضاع أكثر من 6 آلاف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن