التيار الصدري بحث مع السفير الروسي في بغداد تعزيز العلاقات … مفوضية الانتخابات أرسلت آخر الطعون إلى الهيئة القضائية
| وكالات
باشرت مفوضية الانتخابات العراقية، أمس، بإرسال آخر الطعون إلى الهيئة القضائية، على أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات خلال يومين من قرار «الهيئة»، في حين ناقش رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري خلال استقباله السفير الروسي لدى العراق إلبروس كوتراشيف سبل تعزيز العلاقة بين البلدين.
ونقلت وكالة «واع» عن عضو الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات العراقية عماد جميل قوله إن «المفوضية، باشرت (أمس) بإرسال الطعون إلى الهيئة القضائية»، مبيناً، أن «الهيئة» ستبت بالطعون بشكل نهائي خلال الأيام المقبلة.
وأوضح، أن الطعون، تعد الأخيرة التي سترد إلى الهيئة، مؤكداً، أنه بعد إنهاء جميع الطعون ومصادقة الهيئة القضائية عليها، ستعلن المفوضية خلال يومين النتائج النهائية.
إلى ذلك بحث رئيس «تحالف تقدم» محمد الحلبوسي، مع رئيس «ائتلاف النصر» حيدر العبادي، تبادل الرؤى حول ما يمرُّ به العراق من أوضاع، فيما أكدا ضرورة استمرار الحوارات بين الأطراف السياسية.
وفي سياق منفصل بيّن قائد القوات البرية العراقية السابق الفريق الركن علي غيدان، أن أميركا منعت وصول السلاح للجيش لدوافع الهيمنة وهي لا تثق به مطلقاً.
وقال غيدان إن «الجانب الأميركي سمَّى قوات الجيش في أول تشكيله قوات الحرس الوطني وهي قوة نظامية غير مهيئة للقتال في منطقة الرضوانية وكان يدربها ويقوم بتخزين سلاحها لمنع استخدام تلك الوحدات أي سلاح ضد أميركا».
وأضاف إن الجيش الأميركي عمل وبشكل متواصل ولغاية الآن على منع وصول السلاح الثقيل والمعدات وهو يعمل على عدم تمكن الجيش من حماية العراق لدواعي الهيمنة.
وبيّن غيدان أن الجيش الأميركي شكل الفرقة السادسة في مطار بغداد في عام 2005 وكان يرسل جنودها وضباطها إلى المنزل يومياً ويغلق المقر بعد الساعة الرابعة عصراً وهو أمر مضحك ومثير للاستغراب كونه يحاول أن يشكل قوات صورية غير معنية بالأمن.
ومن جانب آخر نقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» بياناً للتيار الصدري جاء فيه: إن «رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري استقبل، السفير الروسي لدى العراق إلبروس كوتراشيف في مقر الهيئة بالعاصمة بغداد».
ورحب المطيري بهذه الزيارة إلى مقر الهيئة السياسية، مستعرضاً أطر العلاقة بين العراق وجمهورية روسيا الاتحادية وسبل تعزيزها بما ينسجم مع طموحات واهتمامات شعبي البلدين الصديقين.
وجرى تبادل أطراف الحديث حول مجمل القضايا والأوضاع المحلية والدولية وما تمر به المنطقة من تحديات تتطلب تعضيد الجهود الرامية لتوفير بيئة آمنة مستقرة تضمن العيش الكريم والاقتصاد المزدهر.
من جانبه، أعرب السفير الروسي عن اعتزازه بزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري ولقاء رئيسها أحمد المطيري، مؤكداً «اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق في المجالات كافة».