وسط إقبال كثيف تواصلت عملية التسوية في مدينة الميادين جنوب شرق دير الزور، لليوم الرابع على التوالي، ووصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم منذ انطلاقها وحتى يوم أمس نحو 3 آلاف شخص.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور: «كما في الأيام الثلاثة السابقة، تواصلت عملية التسوية في مدينة الميادين وسط إقبال كثيف على المركز من قبل مدنيين مطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، من أجل تسوية أوضاعهم».
وأكد المصدر، أن المتوافدين على مركز التسوية في وسط المدينة لا يقتصر على أبناء الميادين، إنما هناك توافد من أبناء المناطق المجاورة، رغبة منهم في تسوية أوضاعهم، موضحاً، أن «عدد من تمت تسوية أوضاعهم منذ انطلاق العملية يوم الخميس الماضي وحتى الآن يقدر بنحو 3 آلاف».
كما أكد المصدر، تزايد الارتياح الكبير الذي يعم أوساط الأهالي في مدينة الميادين، وكذلك بين أبناء المدينة ممن تمت تسوية أوضاعهم.
وذكر أن لجنة التسوية، ستواصل عملها غداً في مدينة الميادين، وجدد التأكيد على أنه طالما هناك توافد على مركز التسوية، فإنه سيبقى مفتتحاً من أجل تسوية أوضاع أبنائنا.
ولفت المصدر إلى أن لجنة التسوية وبعد انتهاء عملها في الميادين سوف تنتقل إلى مناطق أخرى في المحافظة.
ولفت كل من عويد الحسين وعبد اللـه الأحمد وعبد الرحمن العبد، حسب وكالة «سانا» إلى أنهم قدموا إلى مركز التسوية في الميادين وتمت تسوية أوضاعهم وسيعودون إلى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن تراب الوطن.
بدوره، بيّن إبراهيم محمد العلي، أن إجراءات التسوية بسيطة وسهلة، في حين دعا عيسى العليوي كل شخص مطلوب للانضمام إليها لأنها تعد فرصة ذهبية للعودة إلى حضن الوطن وممارسة حياته الطبيعية.
وانطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري، عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، وبدأت في مدينة دير الزور واستمرت هناك عشرة أيام تمت خلالها تسوية أوضاع أكثر من 6 آلاف شخص.