الأولى

واشنطن: هدفنا العودة المشتركة للاتفاق.. ومورا: اليوم ندرس رفع العقوبات عن طهران … أول أيام فيينا «النووية» ينتهي على أجواء إيجابية وتفاؤلية

| وكالات

طغت الأجواء الإيجابية على أول أيام مباحثات فيينا «النووية»، وكشفت التصريحات المتواترة من أطراف الحوار هناك عن اتجاهات مختلفة لمسار المفاوضات جرى الوصول إليها خلال هذه الجولة.

كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، عبر عن تفاؤله عقب انتهاء اجتماع يوم فيينا «النووي» الأول، في إطار الجولة السابعة للمفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أن الأطراف وافقت على التركيز على ملف رفع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، وقال: «أجرينا عدداً من الاجتماعات التشاورية الثنائية مع بعض أطراف الاتفاق النووي»، كما أجرينا محادثات مفيدة مع الوفدين الصيني والروسي يوم الأحد».

وأضاف باقري كني: إن «إيران تدخل محادثات فيينا بإرادة جدية واستعدادات قوية من أجل رفع العقوبات غير القانونية والظالمة»، موضحاً أن «الوفد الإيراني يعكس عزم إيران وجديتها بشأن اتخاذ خطوات جادة لرفع العقوبات الأميركية غير القانونية والظالمة ضد الشعب الإيراني».

من جهته وصف المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا النووية، ميخائيل أوليانوف، اجتماع أمس من مفاوضات فيينا بالناجحة إلى حد بعيد، وقال في تغريدة له في «تويتر»: إن «المشاركين اتفقوا على خطواتٍ عاجلةٍ أخرى خلال الجولة السابعة من المفاوضات».

بدوره أعلن المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا إنريكي مورا، أن أطراف المحادثات حول الاتفاق النووي ستجتمع اليوم لدراسة رفع العقوبات المفروضة على إيران، مؤكداً أن لدى طهران نية لإحياء الاتفاق النووي.

وقال مورا، في حديث للصحفيين عقب انتهاء اجتماعات اليوم الأول أمس، «سنجتمع الثلاثاء من أجل دراسة رفع العقوبات عن إيران وبعد ذلك ستجتمع المجموعة المعنية بالالتزامات النووية، وأضاف: «هناك نية لدى الوفود للاستماع إلى الموقف الإيراني، وهناك نية لدى الطرف الإيراني لاستعادة الاتفاق النووي».

وفي أول تعليق أميركي على المباحثات قال البيت الأبيض: إن «الدبلوماسية هي السبيل الأمثل مع إيران وهدفنا ما زال العودة المشتركة للاتفاق النووي».

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اعتبر في تصريحات نقلتها وكالة «فارس»، أن على أميركا والدول الأوروبية أن تدرك أن المحادثات ليست نافذة مفتوحة إلى الأبد، وأوضح أنه على الرغم من نكث الغرب عهوده، «فإننا مستعدون مجدداً لمحادثات محورها تحقيق اتفاق جيد في سبيل رفع العقوبات»، مشيراً إلى أن «لدينا إرادة حقيقية في التوصل إلى اتفاق جيد».

هذه التطورات تزامنت مع اتصال هاتفي لافت جمع كلاً من وزير الخارجية الإيراني ونظيره الإماراتي عبد اللـه بن زايد آل نهيان، واعتبر عبد اللهيان أن العلاقات الثنائية مع الإمارات تمضي إلى الأمام وتتعزز، وقال: إن الحكومة الجديدة في إيران عازمة على مواصلة التشاور والتعاون الفعال مع الدول الصديقة والجارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن