نظم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أمس الثلاثاء، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة بريتوريا لتأكيد حق الفلسطينيين في العيش بحرية وسلام.
شدد المشاركون في الفعالية، حسبما ذكرت وكالة «وفا» على دعمهم لمواقف حكومة بلادهم الرافضة للانتهاكات والجرائم المرتكبة من الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وأكدوا أن حكومة بلادهم تتحمل مسؤولية أخلاقية في الدفاع عن حق الفلسطينيين في العيش بحرية وسلام، وشددوا على دعمهم لدور الحكومة في المنتديات الإقليمية والعالمية كافة، مثل الاتحاد الإفريقي، والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي وأجهزتها المختلفة، ومجموعة العشرين، والأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز وغيرها من الهيئات.
وشكر السكرتير الأول في سفارة فلسطين بسام الحسيني في كلمة جنوب إفريقية حكومة وشعباً على دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه، داعياً إلى عزل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي دولياً وإقليمياً.
وفي سياق متصل نظمت سفارة فلسطين لدى جنوب إفريقية بالتعاون مع وزارة خارجية جنوب إفريقية ووزارة الثقافة والرياضة وبعض مؤسسات المجتمع المدني ومتحف جزيرة روبن ومؤسسة الأسرى القدامى الإفريقية فعالية تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمن برنامج الفعالية زيارة إلى جزيرة روبن بمرافقها المختلفة وما تمثله من رمزية تاريخية، وأكد المشاركون أهمية دعم الأسرى الذين ضحوا بحياتهم من أجل كرامة وحقوق شعب فلسطين.
وطالبت سفيرة فلسطين حنان جرار المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته والتدخل الفوري لإطلاق سراح جميع الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن مدن مغربية شهدت، أول من أمس، وقفات احتجاجية رفضاً للتطبيع مع إسرائيل، بعد أيام من زيارة غير مسبوقة أجراها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس للرباط.
وردد المحتجون هتافات تطالب بوقف التطبيع، ودعم القضية الفلسطينية، منها: «التطبيع خيانة»، و«ناضل يا مناضل.. ضد التطبيع ضد الصهيون»، و«إدانة شعبية.. الأنظمة العربية».
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان لها، أنها ترفض أن «يكون المغرب مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية في منطقة المغرب الكبير».